الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

مراسلات في الحداثة "الجزء الثاني"

مراسلات في الحداثة "الجزء الثاني"

د. إسلام صبحي المازني

(وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)

في الأدب وفي كل شيء سنبدأ باسم الله الرحمن الرحيم، هكذا الحق، وهكذا علمنا الحق، ولن تكون تبركا فقط، بل دلالة وعلامة وعالما

الحمد لله شكرا

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة ونورا

لا ينفع الأسفُ النفوسَ أو الأسى .. الكفّ أولى والتصبر أحسن

مما يؤسف وأنا أكتب الجزء الثاني، أن أتذكر شخصية عربية كبيرة ممتلئة رصينة، لم تقف وقفتها الأخيرة المرجوة، قبل أن تذهب إلى حيث لا يعود أحد ليعيد ما كان، إلى الدار الآخرة..

وقد خطا خطوات جليلة، ولم يصرح للعامة بما وصل إليه بشكل حاسم مبين

وإِذ كانَ في ما ينتَوي مترددا ... نَضا سَيفَهُ من غِمده وهوَ لا يَدري

ويؤسفني كذلك أننا كنا نعيب على بعض قومنا تفكيرهم بعواطفهم، واليوم نضطر -بعد أن حجزنا الحياء دهرا- من توبيخ بعضهم على التفكير بغرائزهم..

فتألفت من بين شهوتها وشبـ.. ـهتها قياسات من البطلان!

وأنا أرفع صوتي محبة وأملا، كأخ وأب وصديق حميم، يريد انتشال صاحب عمره من محنته الفكرية، أو بشكل أدق "من خياره الحياتي وممارسته الربحية"، فيهزه هزا، ويصرخ في وجهه، وهو يعلم أن هذا لن يغضبه، فالثقة والتاريخ بيننا يمنعان الشك في مقصد أي منا...

وأنا أفرق جيدا بين النبلاء الممتحنين، وبين بعض من يحبون التجديد، وإن كانوا لا يفهمون تبعات الحداثة، ويبقى من يقرأ ساخطا حانقا-حتى قبل أن يقرأ هو عاتب- ليخط جوابا ودحضا، ويبقى الأمل في أن يوقف هو العجلة قليلا.. قبل أن تقف به طويلا...

فيوم بَينِكَ يَومٌ ... يَكون فيه وَفاتي

وحين نرى حداثة القوم هي كلماتهم للكون وحركاتهم فيه، لأنها التي تبنى عليهم انفعالاتهم- وليست فراغا عدميا في عالم الشعور، ومن ثم تبني عليها سلوكياتهم!، وسلوكيات من تأثر بهم، فضلا عن مآلاتهم جميعا عندما تنتهي الرحلة..

"ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين"

ولأن الأدب له أثر في الواقع بالنفع أو الضرر كذلك

فلكل هذا قلنا إن الكلام عليه حساب، فقال قائلهم: من يحاسب؟

قلنا لو قلته خاليا منفردا ما سألناك..أما وقد تعرضت لنا، ولكل شيء في حياتنا باللسان، الذي هو أشد أثرا ماديا ومعنويا من الرصاص، فهل نعاملك كالمجنون الذي يهذي؟ وقد تكلمت في الأعراض والملل والأخلاق والعلاقات واللغة والثقافة..

فلو كان هذا الكلام بلا حساب، فكيف يكون الحساب؟

وإذا أخذنا موقفا قلتم قضاة تحاكمون!.. وهل يلزم المرء أن يكون صنما أو أصما لكي ترضوا عنه!

ومن ثم يترككم تعبثون بدينه وثقافته وحضارته، وتذيبون أمته ومستقبلها..

فرق كبير بين الحكم القضائي والإيجابية، ثم إن الفواحش الفكرية لا تحتاج إلى قاض، ولغتنا لا تحتاج بيننا إلى ترجمان..

وإذا أنتم أخذتم مربضا كالدواب قلتم: أصحاب مبدأ.."فما لكم كيف تحكمون.."

والحداثة هي خطاب المرء للكون مفتتا.. مهما أسموه

وإذا استدبر الكائن كل القيم، ونتف ريش العصفور الجميل، أو ذبحه وقال: هكذا أجمل

فكيف يكون الحال.. وكيف يكون الحساب مع الشذوذ الذوقي واللغوي والعقدي

ولئن ثار الغرب على أسباب تخلفه، وقلب كل شيء، ونفض كل شيء

فلماذا لا نقلده في الفكرة والمبدأ، بدلا من تقليده في الصورة بغباء؟

تَرَكتُمونا لِأَقوامٍ تُخالِفُنا .. في الدينِ وَالفَضلِ وَالأَخلاقِ وَالأَدَبِ!

نعم

لماذا لا ننفض أسباب تدهورنا، ومنها فهمنا المتآكل للدين ورسالته، وحجمه في قلوبنا وحياتنا

فديننا ولغتنا كانا أسباب نهضتنا، وقدنا العالم لما قادنا الهدى، وهوينا لما لم ندر عنهما شيئا..إلا بعض أمور.. والحداثة خنجر من الخناجر التي وجهت لصدر اللغة بلا شك.

أرى الكنانة تبكي عهد عزتها... والنيل في شجوه كالعاشق العاني

وهذه اللغة الفصحى تئن فمن .. يحنو عليها ويأسو جرحها القاني

في روضة الخلد سقياها ومنبتها .. وفي سماء المعالي فرعها الداني

ثمارها من معاني الفكر تقطفها .. يد الخيال وتهديها إلى الجاني

ودينهم وأساطيرهم عن الغيب كانا أسباب عصور ظلامهم، وتقدموا لما نقضوا تسلط كهنتهم، ومحاكمتهم للعلماء والفلكيين، وتحالفهم الدنس مع السلطة.. ولكن امتدت الثورة الغاضبة لتنزع حتى البقايا الجميلة، لأنها كرهت كل قديم وهنا كانت المراهقة الفكرية، وقادها فلاسفة الرعونة العلمانية، لتحدث انقلابا على الأخلاق لصالح المادة والمنفعة، وخلعا للثياب وفوضى جنسية، وحرية "حرية رد فعل" باتت همجية، وتعقب تلفا للعالم وللأجيال القادمة..

لا تَذكُروا الأَخلاقَ بَعدَ حِيادِكُم.. فَمُصابُكُم وَمُصابُنا سِيّانِ

حارَبتُمُ أَخلاقَكُم لِتُحارِبوا .. أَخلاقَنا فَتَأَلَّمَ الشَعبانِ

وكل هذا مرتبط بحداثة الأدب واللغة، ونزع الجذور بدلا من تنقيتها من الأعشاب والحشائش الضارة والشوك..وبدلا من رعاية البذور وتكبيرها واحتضانها، وتطوير ما سبق الوصول إليه.. هدمنا كل شيء، وليتنا بنينا بعده شيئا.. بل تأملنا كومة الأنقاض بإعجاب مفتعل تقليدا للغرب، وتفننا في تشكيل أكوام يومية من الركام الشعري والنثري، ولا تبقي على هذا الأيام .. والواقع يشهد أنه لا خلود لأدب كهذا مختل طائش الكلمات

ويبقى الجمال جميلا والزبد زائلا

في الأرض يمكث من ينفعْ ويُثبِتُه .. رب السموات مثلَ الشامخ الراسي

وهاهم بعض منظريهم يعودون، بعدما رأوا ما جرى..

وهذه الحداثة رغم ظهور خفتها مقارنة بثراء الأدب ..أي أدب.. وصل إليه البشر بالإلهام وإعمال العقول للإتقان، إلا أن سهولة امتطائها تغلب كثيرين، ولا يعلمون أنهم سيعرفون بعد حين أنهم امتطوا حمارا لا فرسا، وأن التاريخ لن يثبت لهم نقشا، لأنهم لم يتعبوا، والإعلام يصنع الفقاعات ولا يصنع التاريخ

والواقع يشهد أن هناك نصوصا مشعة، ونصوصا خاملة، فهناك قصائد تضيء بذاتها

ولا تحتاج مؤثرات صوتية، ومجسمات وتضخيما أثناء الإلقاء، وإبهارا لتؤثر وتنال الإعجاب

كما نرى في نصوص مدارس الأدب الحداثي-زعموا-العاري عن التطريز الإنساني الراقي، بالوزن الذي نبغ فيه العرب، وبينه الخليل، حيث يظهر العاجزون عن قرض الشعر الحقيقي في المحافل بكم من الموسيقى والصدى، وأمورا كثيرة لترفع من شأن الأحرف..

ودوما هناك جواهر زائفة، وجواهر حرة أصلية..

والقصائد الحقيقية يترنم بها البشر جميعا، والبيت منها يطير في السماء، ويردده المثقفون والعوام

ولو بعد مائة عام..

وبنيان القصائد الحداثية يحكي الرمزية الغالية، فهو غموض يغطي مغالطات، كما هي القصائد التي صاغها الزنادقة عبر التاريخ الأدبي، لكي لا تؤخذ عليهم كلمة ذات معنى واحد، أو واضح..! تشابهت الأقلام

وءاخر ما لاحظته بشأن الحداثة

هو ميل عدد من مفكري إحدى الحكومات لنقد الفكرة العشوائية الحداثية، في الجريدة الرسمية، ولا أدري هل هذا ذرا للرماد في العقول، أم مراجعة، فقد مررنا بفترة قال فيها من قال: نأخذ من الغرب كل شيء حتى الأمراض لنكون مثله "في الثورة الصناعية و غيرها.."

ورأيت بعد نصف قرن أننا أخذنا الأمراض فقط وتركنا كل شيء..

ومما رأيت من بعض كتابهم مؤخرا ما خلاصته :أن الحداثة في الفنون تمحو الهوية وتزيلها، وفي الموسيقى كأنما وزعت على مائة مجنون ءالات موسيقية، وتركتهم يعزفون وسجلت ذلك وقلت هذه سيمفونية "حداثية"..

ورأيت مفكرين يقولون -أخيرا- أن الحداثة مرتبطة بالزائل العابر وحضارة اللذة الوقتية، وأزيد والفردية..

بل رأيت المفكرين من أهل الكتاب - نصارى- يعيبون الحداثة، ومضمون كلامهم أعبر عنه كما فهمته: هي اسم جميل لحالة تعفن..

وهذا ما أعجب منه حقيقة، وأسر به على أية حال، وأيا كان المبرر..

ونقف هنا وقفة لابد منها قبل أن نتلقى الرد النمطي:

الإسلام ليس "فكرة" أو "فكرا"، وليس "أيديولوجيا" أو فلسفة، إلا في نظر من لا يفهمون كيف يقدم هو نفسه، ولا كيف عاشه أهله الأول، ولا أظن عدم الفهم هنا قصورا عقليا محضا، بل قلة رغبة أو عدم اكتراث، لا تنظروا للعالم كما ينظر إليكم، ولا كما يصفكم، ولا كما يريد أن تكون الصورة، ارجعوا للوراء قليلا

أو تقدموا للأمام وانظروا... ولا تخافوا؟ كيف ترون الصورة قبل عدة قرون؟ وكيف هي بعد عدة قرون؟

كيف هي عموما؟

أريدكم فقط أن تخرجوا من إطار اللحظة وضغطها عليكم زمانا ومكانا وإنسانا و...

منذ متى ونحن نقلد كل مؤلف؟

هل هناك حقائق مادية تشهد لرسالة سماوية؟

إذا ترددنا هنا فلتكن هذه أول منازل الطريق بيننا، وأول محطة في الرحلة

أسافِر عن علم اليقين لِعَيْنه.. إلى حقّه حيث الحقيقةُ رِحْلتي

فالثوابت في "الأدلة المادية" و"العلم والإيمان"، أسبق كركيزة بلا شك، قبل مناقشة فلاسفة الحداثة، لأننا سنبني على منهج استدلال مشترك، وإلا لذهبنا نقدر بغير الوحدة القياسية العيارية، فيصبح هناك كيلو متر مصري وءاخر هندي وثالث يوناني.. فكيف نتعجب من اختلافنا في النتيجة!

وصدق مقدمات في قياس .. لنا منه نتيجة ريِّ ظامي

فأسفر عن مَحيّا الحق حتى .. نشاهده وَنشهد بالتزام

وليس الحديث عن التوحيد ببعيد عن الحداثة، أو عن المرجعية، فحين يتصرف بعض الحداثيين بطريقة لا دين لها، ويصبح هذا أشهر ممارساتهم "العبث بالرموز الدينية"

فنذكر عقلاءنا بأن الإلحاد قد يكون بإنكار سلطان الله، وليس إنكار ذاته تعالى، وبقلة

التوقير" ما لكم لا ترجون لله وقارا"

"وما قدروا الله حق قدره"، أو بسحب المعنى من النصوص ومن الكتاب العزيز!" مع ادعاء بقاء التقديس وصيانة الدين!"، والنتيجة لكل هذه الفعال

جحدوا الإله ولست أدر... ي كيف رب الناس يجحد

هب أنهم ما أدركوا ... خلق الملائك والمجرد

أو ليس في خلق الكوا... كب ءاية للّه تعهد

أترى تقوم بناية ... من غير بان أو مشيد

عميت عيون لا ترى .. ءايات بارئها الممجد

ومن وهب الحياة والروح للمادة، فصارت لها ذات فاعلة وشعور وعاطفة؟ وأقام بإتقان خبير علاقات كل الجزئيات داخل الذرة، ومن أوجدها أصلا؟ ومن نسق بين وظائف العضيات في جزيئات الخلايا، لتدير نسبا دقيقة ومجهرية" تقاس بالنانو" لا تختل كالهرمونات والصوديوم، ومن أرسل الرسل وأنزل الكتب؟

يرسِل اللَه بِهِ الرسلَ عَلى .. فَترات مِن ظُهورٍ وَخَفاء

كلما أَدّى رَسولٌ وَمَضى .. جاءَ مَن يوفي الرِسالاتِ الأَداء

هل من كرم الإنسان وعلمه البيان يرضى لكم اتباع الملحدين نابذي عبادة الواحد الديان، في الشكل

وهدم لغة القرءان؟ وتخريب العقائد وتجريد النصوص من المضمون.. والعبث بدلالات الكلمات، بل وبالمقدسات والمحرمات؟

... هكذا هو، وهكذا نراه، الإسلام حقيقة، والتفكير من خلال الحقيقة ليس عيبا، والتجرد من الحقيقة المطلقة- وهي موجودة إلا عند مكابر- ليس مزية ولا منقبة ولا سموا، ولا هو صواب، فأنت تتجاهل: أنت رجل أم امرأة، أنت إنسان أم دابة.. وتبدأ تشك في كل شيء!

وعند هذا المستوى لا يقف أهل نظرية الشك ولا التجرد، بل يسيرون على أربع " من سار منهم" أو يرجع العقلاء ..

"الأحياء: العقلاء، والأموات: الجهال، قاله ابن قتيبة، ونعوذ بالله من موت الضمير كذلك"

أما من غضب على الحداثة، وغار عليها من كثيرين يفككون تركيبها لتظهر، فلماذا لا يغار كل على محبوبه؟

لكن.. لو بانت لك خيانتها " لا زالت الخيانة سيئة حتى بين الخونة بعضهم بعضا في الأفلام الغربية، ولم تأكلها الحداثة النسبية، والأخلاق المتطورة"؟

ولو بان لك أنها ليست هي التي وصفت لك نفسها؟ فماذا بقي لك منها لتعشقها؟ الجمال الوقتي؟ اللذة الطائرة؟ إذا فقد اقتربنا.

صن نفسك عن التلصص على عورات الجيران وتمتع بالجمال "بفرض أنه كلام ماتع وهو ليس كذلك"!

إذا ليس كل جمال يحمد السبح فيه! حتى عند بني صهيون

حل وسط؟

بين صواب وخطأ؟

ألا زلت تؤمن بالله؟ فكيف تجيب عن هذا الحل الوسط يوم العرض؟

وقفة:

إن هذه النظرة التي تسبح في التحليل النفسي " وليس طبقا لنظرية التحليل التي هي مرض أصلا "

نابعة من ميلنا لذلك دوما في كل نقاشنا، فنستنطق الجذور النفسية، وليس فقط الجذور العقلية والأدلة، ثم إن القرءان الكريم لفت النظر لذلك دوما، فبين أسباب ومنطلقات الرفض النفسية، وجذورها من شهوات وكبر وعتو وغير ذلك، وهذا الخطاب لأساتذة كبار أرجو أن يصيب بقعة الضوء في قلوبهم، وقد انتقل من المراسلات الخاصة إلى العامة حرصا على عدم اختزاله وإسقاطه على أي نفس، وعلى نشر الخير.. والنصح إن قسا أحيانا فهو دواء، وإن حلا فهو غذاء، وفي الحالين لا يرفضه حكيم حليم..

والأن:

هل تعتبر الحداثة الأدبية الكتابية مرحلة نثرية أو شعرية، كما يتمنون أن تكون "أو حتى أن تسمى، أو أن نقر لهم بذلك"؟

الجواب استفهامي كالسؤال:

وهل الإصابة بالخرف -"ألزهايمر" وليس الزهايمر كما يكتب -مرحلة في عمر كل إنسان؟ أم إنها إصابة ومحنة مرضية عابرة، تحدث أحيانا لبعض الناس، أي أنها ليست مرحلة تطورية حتمية في تاريخ الفنون البشرية، تماما كوقوع بعض الناس في الحفر الفكرية

ولن أخوض في كونها منظومة كاملة عن الكون والوجود، تشبه العقيدة الدهرية، أو ما هو أسوأ..

ومعلوم أن تصورك عن شيء:

عبادة البقرة.. مثلا!

أو الإلحاد والمشاعية.. مثلا!

أو عبادة الجنس أو المال أو الشهرة أو حب التعالم .." مثلا مثلا"

مع استحضار مفهوم العبادة، وأنه ليس السجود بالبدن فقط..

سينتج عنه تغير في فنونك المسموعة والمكتوبة، وفي لهوك وهواياتك بلا شك، فلن تسمعني الموشحات! فأنت نهم متلهف على اللذة، فمعاني الموشحات لا تناسب رغبتك، وإيقاعها لا يجاري رعونتك وسرعتك.. وطيشك، أنت تريد السرعة والخطف -ثقافة التيك أواي- والْعبَ، ولا تريد أن تقف، أو تتذكر أن ما تأخذه ليس لك، وأنك ستسأل، ولا حتى التذكير بأن لك روحا، وأن للروح خلاقا عليما.

وَبرهن عَن وَجود الله حَقاً... بِلا بدءٍ وَلا حدِّ الختامِ

ويهديها صراطاً مستقيماً .. يبلغها إلى دارِ السلام

عَرفنا أنَّ وحيَ اللَهِ يُوحي .. لِمَن شاءَ الإلهُ بلا اكتتامِ

وهل تناسي عالم الروح ينفي وجوده؟ وهل توضع رؤية للحياة متجاهلة أحد مكوناتها؟

سر الوجود وقدرة الكونِ التي .. شملت وأذنَ غَيثها بِثراء

هل تناسي عالم الذوق والأخلاق يلغيه؟ أم يحدث فجوة بقدر قيمته؟

هل كون بعض العادات نسبية ينسحب ويطرد ليؤصل قاعدة أن الأخلاق نسبية!

هل اختلاف بعض الناس حول بعض نصوص الدين مسوغ لمحوه من حياتنا، وقصره على خلواتنا؟

فلماذا لا نلغي صفة كل شيء، لأن بعض الأجزاء ملتبس أمرها.. أستغفر الله، أيكون النور كالظلماء؟ والأموات كالأحياء، والنار كالماء؟ كل هذا من أجل لقيمات...

كل شيء أيها الحبيب متصل ببعضه، والسياسة متصلة بالكتابة، ملتصقة بالعلم وبالمجتمع، وبمعرفة الصديق المشفق من المتملق، وبكون الكون كما هو.. " لا كما نتصور ولا كما نريد " فحين تحدث مغالطة فكرية، فتردداتها ستحدث تبعات في عالم الإنسان كله، وحين يتم طمس الدين في منظومة فكرية مثلا، لصالح جزء من علم يتقلب ولم يستقر، ويقلب نظرياته رأسا على عقب كلما اكتشف نجما أكبر مما تسمح به القوانين للحد الأقصى للحجم عنده، أو بكتريا تعيش على الزرنيخ، أو حمضها النووي مختلف عن نموذج واطسون، أو غير ذلك كثير.. أقول حين يطمس الدين القويم- أو أي دين- في ركن من العقل والرؤية، سيؤثر هذا على نتاج هذا العقل في الكتابة والمسرح بل وفي الحياكة... ولن يؤثر على حقيقة الكون ونتائج العبث، وسترى النتيجة في عالم الإنسان والنبات كذلك.. فستتغير سلوكيات الناس كرد فعل على هذه الخواطر التي صيرتموها ناموسا للكون، وسنرى ما نرى الأن...

وأوضح: الثوابت البدهية لا تتغير... ومن الممكن تلفيق القوانين وتصديقها لقرون، وراجع تصورات البشر عن أمور كثيرة..

وهذا خلاف المسلمات البدهية "بحق وليس ما حشر حشرا فيها"، والأخلاق "تحرز كسابقه مع ربطها بتعليم الله تعالى لنا"، فلا تتلون، ولا تتقلب... والفطرة كذلك لا تكذب.. وإلا فعد لتقبض على الماء.. وتحيا في علم الكلام والأوهام والجدليات.. وقد تعب هؤلاء كثيرا، وعادوا قبل الرحيل منهكين مقرين بالصواب..

والمثال لبيان الربط والترابط:

خرجت الموسيقى الصاخبة، حين كسرت الضوابط الاجتماعية وليس الفنية.

وكان هذا نتيجة ثقل الضوابط عليهم، فقد أتعبهم القائمون عليها، وزادوا من فتنتهم، وأعانوا الشيطان عليهم، فكرهوهم في الكنيسة والدين كله، فصار مشقة مفتعلة، وكبتا وحرمانا، ولم تفتح أبواب النور العقدية -النظرية والعملية- والنظم المتكاملة لترضي الأنفس وتعوض القلوب، " فالدين ليس قائمة ممنوعات فقط، بل لديه عطاء كبير ليعين على المهمة"، وأكمل إبليس المهمة..:

بدأت الأغنية الكلاسيكية! تهتز المطربة وهي بثوبها! وتلمح

يوحونَ بالخُطَبِ الطوَال وتَارَة ... وحْي المُلاَحِظ خيفة الرّقباء!

ثم خرجت الأغنية الشبابية

ثم الأغنية الراقصة

ثم الأغنية الجنسية

ثم أغنية الشذوذ وفعل قوم لوط

ثم

وألحوا في تسميتها فنا

وفي إدخال عالم الخمارات والبارات والعاهرات والزنا

كمشهد ثابت فيها

وأجبر الحداثيون على القبول بكونهم زملاء فن لهؤلاء! فنحن فنانون وأنتم فنانون..

فالحداثة هنا هي خلع الثياب الشعرية، كما خلعت ثياب الراقصين والمغنين.. "وهذا ليس إبداعا، وليس جديدا! وليس تجديدا..

ولم يكن غائبا عن بال التقليديين كما تسمونهم، بل تركوه قرفا.."

وتوقفت الدنيا عند مشهد واحد لشكل واحد من العلاقات الإنسانية، وبطريقة واحدة، في كل أغنية

وهذا ليس منهجا جديدا

وليس مدرسة عموما، بل هو طريق المتسربين من الدراسة، والفاشلين الهاربين من المعاهد العلمية ومن العمل، والساقطين من المجتمع للتسول أو للسرقة، وللدعارة وتجارة المخدرات، وللتشرد الاختياري بتمزيق الملابس مثل مريض الفصام، عافانا الله وإياكم وهم كذلك، وهذا مبتلى وذاك متمارض..

ويظهر التركيز فقط على ترك الاحتشام في المعنى، وترك الأناقة في القول

ونبذ التناسق في الإيقاع

والهجوم على كل جميل متزن رائق واضح

لصالح السهولة والجهل " فيمكنك أن تحيك ثوبا بغرز منحنية معوجة، وبخطوط متعرجة، وبعض الغرز كبير والبقية صغيرة، كطفلة تتعلم الخياطة اليدوية، بل ولصالح النزق الفكري والشكلي، وإمكانية كون الجميع أهل شعر وكتابة ومحترفين

ما دامت لديهم مشاعر..عفوا ..غرائز

.. وتقول بعد كل هذا، هذا منهج جديد، هذا جميل.. ويصفق لك المدخنون

وحين يكون أحدهم ملما بشيء من الثقافة يغرق في الجدليات، كأنما هو أعمق مفكر، والإغراق هنا هو نفس إغراق الفلاسفة المشتتين، الذين جمعوا غرائب المفردات، وبعض التناقضات جنبا إلى جانب بعض الأسئلة وبعض الأحاجي البسيطة، لتثبت أنه لا شيء صحيح- والتي رد عليها العقلاء- والحكم الأولية لتوهم السامع أن القائل مفكر.. " هذه معالم خلطة الفكر، كما ورد في المقال الأول خلطة التعبير"

ويمكنك أن تسمع أفضل من كلامهم -على نهجهم- لدى من لم يتعلموا سوى حياة الكائنات الأولية غير العاقلة، مثل راقصات الموالد وهن يدافعن عن مهنتهن وتوابعها، أو يشرحن فلسفة الحياة.. فهناك مختصر القصة، مع فارق الموائد.

والتركيز هنا على مثل الراقصات لأن الزنادقة قديما قويت لغتهم، ورصعت حججهم!

والهرب غربا كان من اللمسة الكنسية في الترانيم، للضجر من كل ما هو منهم، وما هو وقور، هربا إلى

"البوب "، وهنا كان مللا من الروح الدينية، التي يشرق بها من لم يفهمها، ومن فتنه سلوك اللاعبين بالدين، ومن لم ينشرح صدره، إلى عالم سهل، اهتماماته يومية، وحاجاته لحظية، ويمكنك التربع على عرشه بسهولة، لأنه عرش على الأرض، وليس فوق جبل، فأنت ابن اللحظة، ولا تبصر غدا، ولا تستبصر نورا ولا مصيرا، ولا يرونك إلا جلدا ولحما وغددا، ومن ثم تلقى في القمامة حين يتغضن إهابك لصالح لاعبين جدد، وهو ما حدث لبعض الكبار، حيث قلقوا لأنهم لم يعودوا يأتون بجديد "ويتصلون بالجريدة: هل عقب القراء على فعلتي، عفوا قصيدتي"، ولأن الجيل الجديد فعل نفس فعلهم-السهل- فنافسهم، وهكذا.. ومع العمى عن النظر للأدلة الكونية حولهم، وهي تقضي بالحق، كان العمى عن إيجاد منهج سليم كبير، لذا ألقى الجديد بالقديم في سلة القمامة بسهولة، لأنه لا يشكل قيمة فنية خالدة، ولا حتى مادية، وقال: أنا أحدثت ما هو أحدث من هذا.. وهكذا .. بمنتهى السهولة تلد الحداثة من يقضي عليها وبنفس منطقها!

رأيت ءالة لهو يلعبون بها .. بميسر ذاك مغلوب وذا غلبا!

أليس التغيير هدفا في ذاته؟ وإن ذهب بنا إلى الجحيم؟

ومشهد تلاشي شعراء الحداثة -بريقا- من الجيل الأقدم شعريا يشبه أخاه في عالم "الفيديو كليب"

فأنت لست قيمة، بل لقمة.. وليس لذاتك بل للحمك، ولجدة شكلك، والمنافسون كثر.. ولحمك يجف وشكلك يمل..

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

علاج الالتصاقات بالكراسي..


علاج الالتصاقات بالكراسي..
هل تحديد مدة الرئاسة بفترتين هل الحل:
أعتقد لو لديه نية أن يلتصق بالمقعد سيعدل القانون والدستور ليطيل بقاءه وسلالته لآخر الزمان، كما جرى في بلادنا وبلاد كثيرة من تعديل المدد لمدى الحياة، وتخفيض العمر وإقصاء فرص الأخرين.. ووو، فالتحديد النظري اللائحي ليس هو حل الإشكال، ولم أقرأ أن أحدا أجازه من العلماء، وهذا هام قبل التفكير فيه: أن ينظر لمشروعيته، وفي الغرب والشرق قديما كانت الناس هي التي ترعى الدستور والقانون وليس العكس، أظن الضابط للأمر هو كيان قضائي، وفقهي "تشريعي" وتنفيذي- وحبذا مجتمعي- فاعل أولا، وغير فاسد ثانيا، فكل هؤلاء الثلاثة مهتزون لدينا، والرابع غير موجود، تأملت في القرون الأولى كان القاضي أهم شخصية، وأهل الحل والعقد والسبق في الفضل لهم سلطة خلع وتنصيب وإبرام، والعامة لا يسكتون على خلل، وتفكك هذا شيئا فشيئا حتى وصلنا لسيد قراره

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

الاستشارات الطبية free online medical consultation قسم الاستشارات الطبية، أسئلة طبية، واستشارت صحية، للتثقيف والإرشاد وليست بديلا عن الكشف والمشورة

الاستشارات الطبية، أسئلة طبية، واستشارت صحية، للتثقيف والإرشاد وليست بديلا عن الكشف والمشورة المباشرة مع طبيبك.. ضع سؤالك الطبي هنا.. وتحل بالصبر الجميل

http://medicalconsultaion.blogspot.com/

free online medical consultation, as a source of medical information, not to replace

, seeking medical guidance in the suitable cinic, put your question here please..





الاستشارات الطبية free online medical consultation

قسم الاستشارات الطبية، أسئلة طبية، واستشارت صحية، للتثقيف والإرشاد وليست بديلا عن الكشف والمشورة المباشرة مع طبيبك.. ضع سؤالك الطبي هنا.. free online medical consultation, as a source of medical information, not to replace seeking medical guidance in the suitable cinic, put your question here please..




الاثنين، 13 ديسمبر 2010

إمهال الظالم لنا أو لسوانا

لعل الإمهال هنا يجعلنا نشاهد صفة الله الحليم، وليعطى البعيد فرصة ليتعلم ويقترب ويسجد، ويصلح ما

أفسد في حق غيره ونفسه، ويعتذر أمام خالقه، بتخلص من كل روابطه بالدنيا وبذاته، وإلا فإن ساعة الأخذ

مؤلمة، وأحيانا لا رجعة فيها، وقد رأيتها مرارا، ولا أتمناها لأحد حقيقة لشدتها ودلالتها، لذا أرجو للجميع

الهداية، حتى من رأيتهم يفترون علي أو على سواي، وألا يوقعوا أنفسهم، فمجرد تصورها وتذكرها يؤلمنا،

فكيف بمن سيعاينها ويتذوقها، وتقتات عليه، ويحياها في الدنيا، أو لا يموت فيها ولا يحيا هناك
وما نحن بعالين عن الخطأ ونسأل الله الستر، ونسأله كذلك البصيرة حين نرشد ونريد الهدى فكم من تائه يحسب نفسه قد قارب المنزل،
والنجاة في كلمات ربنا وكتابه قبل أي شيء..

الأحد، 12 ديسمبر 2010

قسوة الأزواج والظلم

سطرت الأديبة الكريمة عبير النحاس موضوعا عن العنف والقسوة في العشرة الزوجية
وهو أمر لا تقره الشريعة بل : "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" ، وهذا خلاف: ءاخر الدواء الكي، الذي

هو عقاب عابر عارض لشخصيات معينة، بعد مراحل محددة من علاج الظلم والتخريب لو صدر منهن،

وهو في أحوال معينة، وله ضوابطه، وطرحت فيه كتابات كثيرة فلن أعرضه الأن..
وقد تشرفت بكتابة هذه الأسطر لأدلي بدلوي في مسألة سوء المعاملة من الزوج :
تذكرت بعض كلمات لم تنشر إبان مشكلات جرت بين نساء شعرن-لوهلة- أنه لا ينصفهن رجل من رجل

وبين أزواجهن
والحمد لله الذي حفظها ويسر العودة إليها..

هو أن سيدة أمريكية رائدة حاصلة على الدكتوراة من أرقى الجامعات هناك، كانت قد شكت لي منذ سنوات

بصفتي مناقشا لها في دينها الذي من الله عليها وتركته
أن زوجها يضربها، وأنه مدمن قمار، وفهمت أن هذا طبقا لاحصائياتهم هناك أمر متكرر، فليست مشكلة

رجل شرقي فقط، وإن كان عارا أن يحدث من مؤمن أو منتسب للإيمان
وقالت أنها لو ذهبت للشرطة سيتعقد الأمر أكثر، وأن هذا خيار كثيرات "وهناك حالات عكسية"
وهذا مع وضعها السامي وقوتها في مجتمعها، حيث سيرتها الذاتية مرصعة بأوسمة علمية وأنشطة

اجتماعية..
أعني أنها أزمة عالمية بشرية عامة، وهم هناك لا يجرمون الخمر والقمار والزنا، مما يفاقم تعاسة الحياة،

ويعقد الحصول على الحقوق مع الاستمرار أو مع الفسخ، فلن يعد الفسخ -مع كل ذلك- طلاقا للضرر
ونقطة أخرى هي أن الخلل في المرء لدينا -الذي يعتدي على زوجته أو يهينها-
هو ثلاثة أجزاء
**خلل في فهمه للإسلام، ولمفهوم الاستقامة الذي يسمى الالتزام، والذي هو عمل شامل مستمر، بالقلب

واللسان والبدن، وليس شارة ينالها المرء بمظهر أو شعيرة يواظب عليها
وليس خللا في فهم الأخلاق والأدب فقط..فالصلة بين الأخلاق وشهادة "لا إله إلا الله" كبيرة، وجودا وعدما

وعلاقة وثيقة، عند من يفهم إسلامه وثباته ..وهو باب كبير غير مطروق
..
** الإعراض عن العلم..فليست قسوة بعض الناس جهلا ببعض الحقوق، وبالأصول للمعاشرة الزوجية

بالمعروف..من الجهل النابع عن نقص العلم المحض المعفو عنه.. كمن جهل حكما لأنه في بادية بعيدة، أو

يحيا وراء السد كما يقول العلماء ..
فهناك أزمة إعراض عن المعرفة، نعم..
**وأزمة عدم وجود حافز للتغيير، منشأها نقص نوع من التربية،
والتربية: "زرع معالم في النفس"، وليست مجرد وضع معلومات في الذهن, ومع الخلل في الوازع الداخلي

الذي يردع المرء نتيجة ثقافة التسويف والتفريط، والاستخفاف بمعنى التهاون، وهو أبو الضياع، فالتهاون

في القليل يوقع في الكثير.. وهذه هي الحقيقة، فلو كان يعلم أن التهاون طريق للعار في الدار الأخرة، وأن

الإيمان مكون معنوي ضخم، يجب تعهده كل حين، وأنه قد يزول... لذا يجب أن يكون شغله الشاغل

تصحيحه وتفقده ورعايته، ومن ثم يرى الله تعالى في كل حدث وحين، ويكبح جماح نفسه، ويعتذر إن أخطأ

في حق ربه، أو في حق أمة الله لديه، لوجله من مقام السؤال.
**الأذى المعنوى أكثر من الجسدي بلا شك
كما أنه يورث أسقاما جسدية في النهاية، تسمى الأعراض "النفس- جسمانية"
..
وهي تملأ العيادات الباطنية والجلدية، حيث النساء بشكاوى كبيرة كثيرة، منبعها الاكتئاب وضعف المناعة

والهم والغم.. وتنعكس على كل شيء في البدن
ونسأل الله العافية فمرض الأخلاق داء قد يورث حسابا عسيرا، وخللا عقليا وعنادا يفسد العقائد والبصائر

والمعاش ويسمم أنفس المحيطين، أما مرض الأبدان فقد يورث تربية للنفس وتطييبا للأرواح...

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

علو الاهتمامات

وفقنا الله لسبيل ذلك المقام، مقام الرضوان، بالعلم والعمل وعلو الاهتمامات بما ينفع ويبقى، فالحياة قد لا تتسع للاهتمام بكل شيء في كل وقت، فيبقى على المرء الاختيار وتحمل التبعات، فكيف لو اهتم بالتوافه والكماليات وترك أوجب الواجبات

الخميس، 9 ديسمبر 2010

قضية التأليف والنشر.. بين الناشر والمؤلف

قضية التأليف والنشر.. بين الناشر والمؤلف
هذا كان حوارا مع أحد الأحبة و رأيت بثه مستقلا لينفع العابرين وعسى أن ينفع صاحب الأنامل التي

سطرته في الدارين
صبحك الكريم بكل خير أيها الغالي

وقد أثرت موضوعا هاما، يحفزني لكتابة تجربتي فيه، ليس من باب ذاتي لكن لأني أعرفها، لنفيد من يقرأ،

أو لعله ينصح ويضع لبنة للتغيير وأولها "الوعي والنية ثم الإرادة"

وبالله عليك لا تعتبرها سلبية فالنظارة الغامقة كسرت، لكن نحن بالليل، وننتظر الفجر إن شاء الله
ولتكون الصفحة ملفا لتجربة النشر للقارئ
وهي وثيقة الصلة بالحداثة وأبناء عمومتها، فالأستاذ جمال البنا مثلا تطبع كتبه بسهولة وسرعة
وتنشر وتوزع نتيجة احتضان تام ودعم كامل..

وبالنسبة للنشر فالأمر ليس متصلا فقط بالإفراط في حسن الظن أو الإغراق في سوء الظن، فالعقود تكتب

مع جميعهم "الممتلئين وأنصاف الممتلئين"، وكل العقود النمطية المنتشرة في سوق النشر أعدها محامون

بعضهم موال للطرف الكاتب، بالاشتراك مع محاسبين، وتراكم خبرات المؤلفين السابقين وقضاياهم

وشكاواهم الكثيرة المريرة، بل وصل الأمر لعموم المشكلة لأن أعد اتحاد الكتاب العرب عقدا للتأليف ونشره

في كل مكان، وهو نموذج عقد لضمان الحقوق، لكنه لم يضمن ولم يحل شيئا، وهم يعلمون أن المشكلة

ليست فقط في البنود المكتوبة " راجع قضية بهاء طاهر والناشر

وعشرات التقارير الإعلامية عن الأزمة وأبعادها الثلاثة"
فالمشكلة في طريقة تفعيلها، من أول الرقابة -الإدارية وليس النوع الأخر- الغائبة عن المطابع والمخازن،

إلى تنفيذ الأحكام الذي يطول سنوات ويعرقل، وهذا يشمل كل العالم العربي، وهناك شكاوى قليلة سمعتها

عن الغرب، ومنشورة عبر الشابكة، فلو شكوت أنت من أن جداول البيع والتوزيع والطبع والبيانات غير

واقعية -بفرض أنهم أروها لك موثقة- فيرد الأمر للخبراء، الذين يكتبون التقرير عن الحالة، وللتحريات

وجرد المخازن والدفاتر والفواتير، فلو فسد هؤلاء ببطء عمل يتيح التملص أو بقلة إمكانية وعدد وعدم

فراغ أو عمولات أو غير ذلك فسد الحال.. وهي نفس طريقة التهرب من الضرائب، والتفتيش هنا أقل وأندر

وأصعب .. فمباحث التهرب أنشط، لكنها لا تهتم بهؤلاء، بل تضع تقديرا ثم يشكون فتخفض النسبة

والتقييم.. وهذا عن تجارب حية
ولا توجد أرقام مسلسلة على الكتب لتعرف متى وأين حقا طبع "مثل الأجهزة.."
فلو قال لك هذا بيان ولم أبع سوى مائة نسخة، ولم أطبع سوى ألف منذ خمس سنوات، فلا تملك ردا.. إلا

أن يفضحه غيره.. وهكذا المشكلات كلها .. تظهر أدلتها من صراعات بينية
وما يضطرك للتعاون مع الناشر الرمادي " مع ترك ناشري القائمة السوداء بعد التقصي" هو
أن الناشر الأبيض " إنما الناس كإبل مائة"
وجوابه ليس مشجعا دوما، وأقص الإجابات مع عشرة كتب طبعت، لناشر ماليزي وءاخر سوري خليجي

وثالث لبناني ورابع وخامس مصريان، وقبلها طافت الكتب قبل الطبع على جمع من الناشرين الجيدين في

ذات البلاد
" موافق لكن اطبعوا على حسابكم
والثاني قال لست مقتنعا بالكتاب " على أن هذا الكتاب صار يوصى به في الجامعة كمرجع في مجاله"
والثالث: جميل، لكن تخصصي دراسات معينة فقط
ورابع قال موافق لكن لا أنشر خارج البلد، إلا مع الدفع النقدي المقدم من الأخرين، وإلا فكلموا محمدا بائع

الورق لنا ليقبل التقسيط
وخامس: أعتذر لأسباب خاصة بالدار
و:أعتذر لأن خطة النشر للعام القادم مكتملة"


فأنت هنا تضطر لقبول الغبن، وتضحي بالمكسب، لأنك ناشر خير ولست جامع مادة بالأساس، وإلا ستبقى

كتبك معك سنوات حتى تدخر لطباعتها أو تجد فرجة مع القلة القليلة

"يقول الناقد حسام عقل إن أزمات الناشرين مع المؤلفين كثرت وظهر معها التشكيك المتبادل والتحلل من

بنود العقود المكتوبة بل وعدم التزام قسم من الناشرين بفحوى العقد في مجمل بنوده"
"يضيف أن الجهود التي بذلها «اتحاد الناشرين العرب» في السنوات الأخيرة على صعيد إقرار قانون حماية

المؤلف، قد تكون هي أولى القطرات التي تؤدي إلى وضع حدود راسخة للعلاقة بين دور النشر والمؤلفين."

ويا أخي الحبيب أنا من هنا أدعو للعمل والكتابة، ولكن كان تعقيبي الأول فقط
على أن الثروة لا تأتي لهؤلاء عادة، وبدايته كانت مزحة، والأن طرحنا قضية ثرية، فنشكرك على بدئها،

وأرجو أن يشرق فجر لأهل الفكر في هذه الأمة
"إن العالم في عذاب ، وعندكم كنز الرحمة ، وإن العالم في احتراب ، وعندكم منبع السلم ، وإن العالم في

غمة الشك ، وعندكم مشرق اليقين .
فهل يجمل بكم أن تعطلوه فلا تنتفعوا به ولا تنفعوا؟
أحيوا قرآنكم تحيوا به ، حققوه يتحقق وجودكم به ، أفيضوا من أسراره على سرائركم ، ومن آدابه على

نفوسكم ، ومن حكمه على عقولكم ، تكونوا أطباء ، ويكن بكم دواء .
محمد البشير الإبراهيمي ـ آثار محمد البشير الإبراهيمي "

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

Histoires merveilleuses.....Femme de rêves



Histoires merveilleuses.....Femme de
rêves.















Délicatesse :
Au chandelles d’espoir
A la nouvelle génération


Dr. Islam Almazeny

INTRODUCTION :
C’est notre dernier livre. Que dieu nous a aider à l’écrire pour être l’un de notre série qui prend les merveilles de littérature de prière. En va parler différemment, et en prit toujours que dieu ouvre les coures ……amène.
Les merveilles de femme de rêve.

Au nom de dieu miséricorde et miséricordieux
En remercie dieu le grand, et toutes les prières sur notre prophète mohamed.
J’ai essayé de faire une conclusion au début : j’ai entendu les critiques des amis sur les caractéristiques des femmes des prieures,
1- je les cherche dans les cimetières (cimetière des femme qui vivait à l’époque de notre prophète)
2- ou ça ?!!!!
Mes amis c’est une lettre importante au croyants et croyantes, qui parle sur la situation de la femme. Dont le prieure marié ou célibataire rêve.
Pour ne pas être comme le poète qui voit Sélma comme chérie ; pas comme femme ou fiancé ; il voit cette créature comme génie.
Ce sont les caractéristiques de la vraie femme, dans ses idées ……c’est la femme voulue aux prieures
Ma sœur il faut rendre ton beau cœur et ton cerveau et lèves toi pour rendre ta vie comme un paradis. Tu sais ; rien n’est bien sans toi.
Mon frère ; est ce que tu cherche la fille de notre grand mère Khadîdja ? Qui met les vêtements de notre époque ; ou il y a le vrai esprit ; le passé et le parfum de l’histoire avec l’intelligence de la compréhension de la réalité ? …….tu n’est pas le seul qui cherche.
C’est la femme que tout le monde cherche ; trouves celle qui a la religion.
Ma sœur musulmane…..ne soit pas désormais
Ne sois plus faible…..
Ne sois pas loin ……
Prends ta responsabilité avant que dieu prendra sa décision ….il faut comprendre.
Et toi l’homme :
(Il ne faut jamais prendre la route des stupides ; car le mal vas te toucher si tu ne cherche pas ta deuxième part qui est la femme ; essaye de divorcer la vie des célibataire et de mettre l’alliance du halal)
Mes amis
En est perdu
Puis en a pleuré
Par exemple
En a pleuré 2 fois après perdre Bagdad
Elle a chuté de nouveau
En a pleuré sur Elkouds
En a pleuré sur L’Andalousie
En a pleuré plusieurs fois
Et en pleura
Jusqu'à la mort
Ou bien jusqu'à l’aide divine……
………
Crions et conseillons
Pour renouveler l’âme
J’entends un battement qui peut pousser des grains
Peut être en aura une part ?
Que dieu vous bénéfice








Au nom de dieu miséricorde et miséricordieux
Merci DIEU ; créateur ….et la prière sur notre prophète Mohamed fils de Abdullah notre guide.
Essayez d’entendre la parole de dieu ( wa annahou khalaka azzawjayni adhakara walountha ) sourate enajm ; ça signifie que dieu a créé l’homme et la femme.
Notre destin dans cette vie qu’en est unie ; pour ça en est obligé de chercher notre deuxième part ou bien en vas échouer.
Mon frère :
Est-ce que tu es désormais comme celui qui m’a dit : (j’aime pas l’orgueilleuse. même pas la gaspilleuse matérialiste. même pas celle qui me casse la tête avec ses paroles ; j’aime celle qu’en respecte avec son beau coeur ; mais impossible de la trouver)
Ne te désormais plus
En ne parle pas du complet ; de l’idéale …..Mais en trouvera la bonne ; et voila ces caractéristiques
*.ou est la femme ; sœur ; chérie ; amie ; halal au même temp.
Qui ne voit pas a sa richesse
Qui prend sa responsabilité ; qui s’intéresse ; qui est sérieuse ; qui a de la volonté ; et qui est satisfaite
Il ne faut pas être comme celle qui sent le manque de vie sans sentir le manque de religion.
*où est celle qui a de la patience et de l’intelligence et de la romantie halal
*où est celle qui ne boit pas les microbes de la mauvaise mondialisation (égalisation négative entre l’homme et la femme)
En a un exemple au coran (mathalouhoum kamathali alladhi istawkada naran ; falama adhaat ma hawlahou dhahaba allahou binourihim wa taracahoum fi dhouloumatin la youbsirouna) sourat elbakara 17
Cette exemple parle de la personne qui a mis du feu ; quant il y a de la lumière ; dieu a tout pris ; et il les ont laissé dans une nuit sans rien voir. soubhana llah
Cette femme sait que chacun a une lettre dans la vie ; et qu’elle est liée avec l’homme ; c’est une relation d’ami pas ennemie ; elle sait aussi que cette égalité va tout démolir
*ou est celle que sont niveau scientifique ne la laisse pas orgueilleuse ; celle qui est près ; celle qui respecte son mari ; tant qu’il aime le halal ; celle qui aime savoir de son marie ; qui parle avec lui sans lui manquer de respect.
* ou est celle qui aime la religion de son mari ; celle qui sait que son amour a elle est la plus chère chose après la religion.
Un jour ; said ibn masoud a été interrogé sur la parole du prophète Mohamed : ( khairou annisai aysarouhouna mouhouran ) ça veut dire que les meilleures femmes sont celles qui demandent peut d’argent pour leurs mahr .
Ils ont dit au prophète ; comment ? Une belle femme et pas chère ?
Le prophète répond que c’est ni un animale ni un achat ; et il lit la parole de dieu(houwa alladhou khalakacoum min nafsin wahidatin wa jaala minha zawjaha) ça veut dire que dieu nous a créé d’une seule âme et il a créé son mari .
C’est une relation humanitaire ; c’est pas un matériel qu’en achète ou en vend.
Et la politesse devient le titre de cette relation.
Et la conscience du marie pour son proche amour sa femme.
*ou est celle qui sait que l’islam n’est pas par héritage ; mais par l’amour a dieu et a sa parole …. Il faut aussi qu’elle concrétise cette parole dans sa vie.
Elle déteste le mal car elle sait que le paradis est plus cher.
Où est celle qui sait la vraie réflexion islamique ; et le contre islamique et qui comprend la culture des autres pour bien répondre (avec conscience)
Elle comprend la signification de sourate ennour : la connaissance est celle qui marche avec la preuve ; et que la bonne connaissance vient de notre prophète.
Où est celle qui veut faire un rôle avec son stylo et ses yeux ; celle qui ne cesse pas de parler sauf si dieu aime ça ; et la sagesse aussi.
Elle cherche les proches et la famille de son mari ; pour être leur femme aussi (avec sa connaissance ; sa politesse et son aide ….)
Elle donne à l’islam tout son temps ; son travail et son amour.
Elle offre tout ce qu’elle a au autres ; même si elle ne trouve pas quoi manger ; comme faisait la fille de notre prophète Fatima. (Exemple de générosité)
Ou est celle qui ne cesse pas de demander le savoir et le bien.
Où est celle qui pleure quand elle entend le coran et la souna et le nom de dieu.
Dieu nous parle dans sourate alahzab35( inna almouslimina walmouslimate walmouminina walmouminate walkanitina walkanitate wassadikina wassadikate wassabirina wassabirate walkhachiina walkhachiate walmoutasaddikina walmoutasadikate wasaimina wassaimate walhafidina fouroujahoum walhafidhate wadhakirina allaha kathiran wadhakirati aada allahou lahoum maghfiratan wa ajran adhiman )
Ça veut dire que dieu pardonne et offre une grande place aux musulmans et musulmanes croyants et croyantes ; aussi a ceux qui ont de la patience et qui font le jeun et qui protégent leurs honneur.
Elle ne vit pas l’ignorance après des années de l’islam ; elle examine son cœur.
Ou est celle qui peut sacrifier ; et aider la deuxième femme ; celle qui aide son mari pour qu’il soit fidèle dans son travail ; celle qui simplifie les problème avec les voisins ; celle qui ne gaspille pas le temp. De son marie ; mais elle est une part de son temp. ; elle est son partenaire et son directeur …..Elle l’aide au grand et au petit..
Ou est celle qui comprend la sensibilité de son marie ; donc elle sait comment parler et quand et combien.
La femme idéale qui parle pas trop ; c’est la femme qu’en respecte.
Elle sait que son mari n’est pas complet ; il n’est pas le début et il n’est pas la fin.
Elle sait et comprend les problèmes de son mari ; ses rêves ; ses sentiments et son but.
Ou est celle qui respecte la jalousie de son marie ; elle veut de sa patience le paradis.
Où est celle qui aide son mari à faire sa personnalité qui l’aide a remplir son manque.
Où est celle qui l’aide à respecter sa mère ; qui voit que le respect des parents égale la religion
Où est celle qui ne s’intéresse pas qu’en lui dit intégriste et qui ne voit pas aux paroles de ces gens.
Où est celle qui se passionne pour être heureuse ; qui remercie dieu toujours ; et qui ne gaspille plus.
Ou est celle qui ne s’intéresse pas a la matière (argents ; château ; meuble …) ; qui accepte le travail pas la parole de vivre comme des reines dans un château.
Elle cherche une chambre pas un château ; cherche l’islam pas la richesse.
Ou est celle qui connaît sa place dans l’islam ; sa place comme femme.
Elle sait quand sortir et pourquoi ; mais après prendre l’avis de son mari.
Ou est celle qui respire l’islam ; l’esprit plein de connaissances ; son cœur plein de peur de dieu ; qui aime le coran et le hadith.
Où est celle qui apprend la littérature et les paroles de sagesse.
Où est celle qui ne s’énerve pas si son mari aime se remarier ; et qui se souvient des mères des mouminines qui étaient amies pas ennemies.
Ou est celle qui ne s’intéresse pas si elle voyage avec son marie (la terre de dieu est vaste) ; l’histoire d’ibrahem est un grand exemple.
Ou est celle qui ne s’intéresse pas aux difficultés de routes mais elle connais la route du ferdaous (grande place au paradis).
Elle est compréhensif et résistante ; elle sacrifie si son marie a tombé malade ; ou…ou…c’est la meilleure femme car elle sait et comprend le destin.
Si elle veut ; elle peut demander le divorce ; mais elle ne laisse pas sa croyance ; car si elle s’est demandé le divorce c’est par volonté de se marier ; et aussi car elle ne peut pas attendre son marie qui est loin dans un autre pays ou au cimetière ; c’est pas pour une autre chose.
Dieu parle dans son livre ; sourat foussilat n 35 : ( wa ma youlakaha illa ladhina sabarou wa ma youlakaha illa dhou hadhin adhim ) ça veut que le paradis est pour ceux qui ont de la patience et qui ont de la chance.
Ou est celle qui sait faire la cuisine et la vaisselle et le linge ; malgré sa grande connaissance et sa culture et ses conversation et son analyse ; elle sait aussi comment rendre sa maison un paradis ; et comment être une rose dans les yeux de son mari pour le rendre heureux.
Ou est celle qui a le principe d’une musulmane par connaissance ; elle a une opinion …par exemple elle sait l’importance du sport ; et aussi des nouveau instruments.
Elle sait que l’importance de l’islam se voit dans nos gestes ; et que le travail à l’islam est une grande preuve de croyance ; donc elle examine soi même.
Où est celle qui comprend les ordres de notre prophète et qui les concrétise.
Ou est celle qui comprend bien le coran et le tafcir (explication coranique) ; et que son amour a ce livre et a ces mots le laisse pleurer.
Où est celle qui demande pardon quand elle voit qu’elle est fautive ; et qui a le grand cœur quand son mari fait une faute.
Ou est celle qui sait que l’iltizam n’est pas le négatif comme tout le monde dit ; il faut quelle soit avec son marie comme était les mères des mouminines avec notre prophète ; elle ne dit que le bien ; elle est vif ; elle a aussi le beau sourire a son marie.
Où est celle qui comprend comment parler avec le mari prieure a dieu et a l’islam.
Où est celle qui a une vision politique. Elle comprend : qui somme nous ? Où en est ?
Ou est celle qui résiste et qui est prête a vivre dans n’importe quelle place ; et n’importe quelle situation bonne ou mauvaise pour elhak(la verité) .
Ou est celle qui aime savoir ; aime le bien ; et ne perd pas son temp. a dire (en a mangé …en a acheté…ex) ; elle s’intéresse a l’eau delà.
Ou est celle qui résiste les autres mauvaises ; hypocrites.. ; mais elle est avec son mari intellecte ; compréhensive ……vous savez ?; le paradis est a eux .
Dieu parle a sourate tawba : (waada allahou almouminina wa lmouminate janatin tajri min tahtiha alanharou khalidina fiha wa masakina taybatan fi janati adnin wa ridhwanin manna allahou akbarou dhalika houwal fawzou aladhimou) ça veut dire que dieu a promis les croyants de vivre au paradis.
Où est elle ?
Ceux qui font le bien ne sont pas beaucoup ; il font le changement négatif..
J’ai précisé : je parle des prieures qui portent une lettre ; ce message est a l’homme qui aime changer
en cherche toujours hamza et Omar et Salah eddine .
Celui qui veut etre un homme de nation ; suivant la route de Ibnelwalid ; Boukhari ; Ibnou taimia ; salah eddin ..doit chercher une femme qui le comprend et le pousse ; pas celle qui l’attire ou qui le démolit .
Tout ce que j’ai dis sur ce sujet n’est pas une conclusion de lecture ou de leçon ; mais une conclusion d’expérience privé ; et les expériences de mes amis prieures.
J’ai entendu un jours d’un programme ; c’était l’histoire d’un savant arabe ; qui a 18 ans de mariage ; et quand il a trouvé la bonne femme qui lui comprend ; il s’est devenu un grand écrivain.
Cette femme qu’en cherche est la ; elle est vivante mais pas complète mais elle est presque.
Une question : est ce que tu veut mettre un livre qui parle sur l’homme des rêves dans cette époque ?
Donc aidez moi pour qu’il soit devant vous.
Autre question : est ce que les hommes réfléchissent de se marier avec cette femme ?
Je sais qu’ils réfléchissent et insistent.
Mes amis notre prophète dit : ( wa man yataharra alkhayra youtihi wa man yattaki achara youkihi)
Ça veut dire que celui qui aime le bien l’aura.
Je ne parle pas des cheveux ou des yeux ou de taille mais je parle de la religion.
Et dans les fêtes : la femme doit être la fille du prophète ; ça veut dire que son mariage n’est pas chère.
Cette lettre est pour tout le monde pou moi et pour vous :
- la variation (plusieurs femmes) ; est un examen pour la femme ; un grand examen comme eljihad et la hijra.
- Tout le monde dit que la jalousie est une grande cause ; mais notre prophète ; était sévère ici.
- La variation c’est une sunna ; comme les prophée qui ont plus qu’une femme : Daoud ; Soulaiman ; Ibrahim ; Yaakoub ; et notre prophete Mohamed .
Il n’ya aucune preuve de cette femme qui déteste la variation ; car les histoires de nos prophètes indiquent ça (wa ataynahoum moulkan adhiman ) .
En fin de ce livret je vous offre un cadeau c’est un médicament qui guérira celui qui le prend ; c’est une lumière de notre prophète.
1- la bonne femme c’est celle qui reste dans sa maison mieux que partir a la mosquée (bouyoutouhouna khayroun lahouna)
2- la bonne femme est celle qui ne fait pas beaucoup de relation.
3- La bonne femme est celle qui cherche à savoir et se cultiver.
4- La bonne femme est celle qui ne nage pas presque nul dans les plages et les piscines.
5- La bonne femme a la liberté de choisir son marie ; il ne faut pas l’obliger au mariage avec un homme détestable pour elle c’est péché et incorrecte.
6- Les mariés doivent croire a dieu ; ça veut dire si le mari oblige sa femme a un péché ; elle doit refuser.
7- La bonne femme doit rester femme de nature ; ça veut dire ne pas être comme l’homme (vêtements ; gestes ; parole ; comportements….)


A la fin je remercie dieu qui m’as aidé à être prés de vous ; et j’espère qu’il accepte notre travail ; et qu’il facilite notre route à sa bénédiction ; et tout les prières sur nôtre prophète mohamed.






Alhamdou lillahi





Dr. Islam Almazeny