الأربعاء، 22 يوليو 2009

هذا جزء هام اطلعت عليه

أشاطر فيه المعنيين لجماله وأهميته

طب الأسرة

Family medicine

طب الأسرة والمجتمع

§ نبذة عن مفهوم طب الأسرة:

طبيب الأسرة كما تعرفه الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة..

هو الطبيب الذي يقدم العناية الصحية لجميع أفراد الأسرة بشكل دائم ومتواصل وشمولي، وهو يعتبر المحامي عن الأسرة في جميع ما يتعلق بالصحة.

ومن أهداف طب الأسرة ..

تقديم الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، مع تقديم رعاية صحية أولية مستمرة، والاهتمام بالنواحي الصحية الوقائية والتطويرية وعدم الاقتصار على الخدمة العلاجية للأمراض، والعمل على رفع المستوى الصحي للجميع.

وتشمل مهام طبيب الأسرة..

التعامل مع الفرد في نطاق الأسرة مع إلمامه بالطرق الوقائية ولديه مقدرة على التشخيص والمعالجة، وتحقيق الصلة مع المريض في نطاق الأسرة من النواحي الفيزيائية والاجتماعية والنفسية، والإلمام بالمشكلات الصحية والقدرة على تحديد الأوليات، والعمل على رفع المستوى الصحي للفرد والأسرة والمجتمع، والسعي لتطوير وتحديث طب الأسرة والعمل على تطوير وتحديث معلوماته ومهاراته في هذا المجال، إلى جانب الإسهام مع طبيب المجتمع في تحقيق المهام التالية :

تنشيط عمل الفريق الصحي السعي لتحقيق مشاركة المجتمع والتنسيق بين القطاعات المختلفة ذات العلاقة في تخطيط وتنظيم وتقويم البرامج الصحية إجراء وتشجيع البحوث والدراسات الصحية التطبيقية. المشاركة في تدريب العاملين في القطاع الصحي.


مثال للاهتمام العربى بطب الأسرة :

بداية طب الأسرة :( دولة قطر)

تخصص طب الأسرة هو تخصص حديث إذا ما قورن بالتخصصات الأخرى كالجراحة أو الباطنة أو طب الأطفال على سبيل المثال، بل أنه ما زالت هناك دول لم تأخذ بهذا التخصص في نظامها الصحي حتى الآن.


وقد بدأ العمل في إعداد البرنامج والمنهج الخاص به منذ بدايات عام ،1994 واستغرق شهوراً طويلة امتدت حتى سبتمبر ،1994 وبذل مؤسسو البرنامج جهوداً سخية بقيادة سعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق، وكان فريق المؤسسين يضم د. عمرو عباس، د. سمير محمود مقلد، د. محمد عيد أمين، د. مصطفى أبو بكر، ثم تم الإعلان عن قبول أول دفعة وكانت تضم 6 أطباء، وبدأ البرنامج في بداية اكتوبر 1994 وقام بعملية التدريب اعتباراً من ذلك التاريخ فريق المؤسسين، وقد أعطوا الكثير معتمدين على خبراتهم الطويلة في مجال الرعاية الصحية الأولية، وقد ظل هذا الفريق يقوم بالتدريب حتى 1999 تحت الإشراف المباشر لسعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري، والمساندة المستمرة للدكتور أحمد عبد الكريم الملا الذي كان ممثلاً للبرنامج في مؤسسة حمد الطبية.

وقد قام فريق المدربين باستقبال وتدريب 4 دفعات متتالية، فبعد الدفعة الأولى كانت الدفعة الثانية في نوفمبر 1995 وكانت تضم 5 أطباء، ثم كانت الدفعة الثالثة في اكتوبر ،1996 وكانت تضم 6 طبيبات، ثم كانت بعد ذلك الدفعة الرابعة والأخيرة بالنسبة لنفس الفريق من المدربين وقد ضمت 6 طبيبات، وخلال هذه الفترة تم عقد دورات تدريبية مكثفة للمدربين الخمسة من خلال استشاريين في مجالات طب الأسرة والطب النفسي والتعليم الطبي، وتم توفيرهم من قبل منظمة الصحة العالمية، ثم تم تغيير نظام الملفات بمركز الخليج الغربي وتوزيع المرضى على الأطباء، ليتناسب ذلك مع برنامج طب الأسرة ويواكب أهدافه الرئيسية.

ثم تولى قيادة البرنامج والإشراف عليه بعد ذلك كل من د. يوسف أبو ألفين في الفترة من عام 1997 وحتى عام ،1999 د. عبد اللطيف الخال عام 1997 وحتى ،2001 واللذين كان لهما دور بارز فعال في إنجاح البرنامج والمحافظة على استمراريته.


وقد واجه برنامج طب الأسرة الكثير من الصعوبات والمشاكل أهمها:

د عدم وجود استشاريين في تخصص طب الأسرة لدى البرنامج سواء بصورة دائمة أو حتى لفترات محددة (locum).

قلة عدد المدربين الموجودين حيث بلغ أقصى عدد لهم ،4 رغم أن عدد المتدربين قد وصل في عام 1997م مع دخول الدفعة الرابعة إلى 23 متدرباً

عدم ربط البرنامج بأي هيكل أكاديمي خارجي سواء كان جامعياً أو تعليمياً رغم عدم وجود كلية طب بدولة قطر

ضعف امكانات البرنامج وعدم وجود ميزانية محددة واعتماده في كل مراحله على الإمكانات المتواضعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية

اعتماد التدريب على مركز صحي واحد وهو مركز الخليج الغربي، مما سبب تكدس المتدربين وأثر على سير الخدمات به.

قلة وسائل وأدوات التدريب وسوء حالة الغالبية منها

قلة عدد المراجع الخاصة بطب الأسرة وكذلك عدم توفر الدوريات الضرورية والمعروفة في مجال طب الأسرة.

مشكلة التدريب في المستشفى وتركيز المستشفى على الخدمات العلاجية أكثر من تركيزه على البرامج التعليمية، مما انعكس سلباً على فرص التدريب للمتدربين

ومن منطلق هذه الصعوبات والمشاكل، وخلال السنتين الأخيرتين من البرنامج، كان لا بد من العمل على علاج الكثير من هذه الثغرات، وكانت أولاها النقص في أعداد المدربين الذي لم يكن مقصوداً من قبل ولكن كانت تفرضه الظروف.

الوضع الحالي لبرنامج طب الأسرة :

§ أصبح هناك وعي كامل ورؤية واضحة لدور طبيب الأسرة وأهمية هذا الدور في كل من المراكز الصحية والمستشفى العام.

§ وأصبح هناك قسم منفصل لبرنامج طب الأسرة والمجتمع يتبع مؤسسة حمد الطبية له ملامح مميزة وميزانية محددة.

§ وأصبحت إدارة الرعاية الصحية الأولية وكذلك الأقسام الطبية بها تدار بكوادر قطرية برئاسة د. صالح علي المري مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة حمد الطبية من نتاج هذا البرنامج.

§ وصارت قيادات برنامج تخصص طب الأسرة والمجتمع من حيث الإشراف والإدارة من نتاج هذا البرنامج.

§ وقد وصل عدد المراكز الصحية التي تدار بواسطة أطباء الأسرة 9 مراكز، وهي من أكبر المراكز الصحية المتاحة، ولا شك أن ذلك يعزز مفاهيم طب الأسرة داخل المركز الصحي في مجالات الإدارة وتقديم الخدمات والاستشارات الصحية.

§ وبعد أن كان عدد المتدربين 6 فقط عند افتتاح البرنامج في عام 1994م.

§ أصبح الأن 64 منتسباً لبرنامج طب الأسرة منهم 8 استشاريين، و11 أخصائياً في هذا المجال.

§ كما زاد عدد المدربين ليصل إلى أكثر من 14 مدرباً، ما بين مدربين متفرغين وغير متفرغين تتفاوت درجاتهم العلمية والوظيفية لتغطية كافة الجوانب التدريبية المتعلقة بالبرنامج بعد أن كان العدد 4مدربين فقط، .

§ وسيكون هناك مبنى خاص للتدريب سيبدأ العمل في إنشائه اعتباراً من عام 2004م، حيث سيكون له دور ايجابي في جمع أقسام التعليم الطبي في مقر واحد، وفي زيادة القدرة على استيعاب عدد أكبر من المتقدمين لبرنامج طب الأسرة والمجتمع.

§ فضلاً عن توفير فرص أفضل في مجالات التدريب والتعليم.

§ كما تم في الفترة الأخيرة وضع اتفاقيات مشتركة للتعليم والتدريب في مجال طب الأسرة مع كلية طب وايل كورنيل بالدوحة.

§ وشهد التدريب ببرنامج طب الأسرة والمجتمع هذا العام تحت إشراف د. مريم عبدالملك وبمساندة لجنة التعليم الطبي المستمر قفزة كبيرة وملحوظة، سوف تجنى ثمارها بعد أربع سنوات إن شاء الله، حيث أصبحت هناك حتمية لتعديل بعض المناهج وطرق التعليم أثناء فترة التدريب للوصول إلى ما هو أفضل وأمثل.

§ ونحن نسعى دائماً إلى ما هو أفضل.

§ وفي المستقبل القريب ستكون هناك مراكز صحية تعتمد كلياً على طبيب الأسرة.

§ حيث سيصبح هناك طبيب أسرة لكل 3500 فرد.

§ وسوف تصبح نسبة تغطية أطباء الأسرة للمراكز الصحية حوالي 25% في عام 2025م، هذا إذا ما عملنا على استقبال من 10 إلى 12 متدرباً في كل عام.

§ وفي الختام نود أن نؤكد أن طبيب الأسرة لا يعمل بمنأى أو منفصلاً عن رفيقه الطبيب العام، أو طبيب العيادات التخصصة ولا يعمل أيضاً بمنأى عن زملائه في القسم الإداري والفني، فلكل دوره، بل يتفق الجميع على هدف واحد وهو تقديم الرعاية الشاملة لمراجعي المراكز الصحية،

الإمساك شائع خلال فترة الحمل أظهرت دراسة أميركية جديدة أن نصف النساء الحوامل عانين من الإمساك في وقت ما خلال فترة حملهن.

وقالت الباحثة كاترين برادلي من جامعة أيوا إنه رغم معرفة حدوث الإمساك بشكل منتظم خلال فترة الحمل, فإنه لم تجر أبحاث تذكر لتحديد أسباب ذلك.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 103 حوامل في أول حمل لهن أن 24% عانين الإمساك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل, فيما قالت 26% إنهن عانينه خلال الأشهر التالية, و16% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

وبينت الدراسة أن 24% من العينة أصيبت بالإمساك خلال الأشهر الثلاثة التالية لوضع الجنين.

وتظهر الدراسة أن النساء اللواتي استعن بمركبات إضافية من مادة الحديد كن أكثر عرضة للإمساك بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة مع النساء اللائي لم يستخدمنه. كما أن النساء اللائي تلقين علاجا من الإمساك في السابق كن أيضا أكثر عرضة للإمساك أثناء فترة الحمل.

ويقول الباحثون إن الرضاعة وبعض العوامل الأخرى المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة قد تؤثر على وظائف الأمعاء بعد الحمل.

ووجدت الدراسة أن نحو 19% من النساء كانت لديهن أعراض اضطراب في الأمعاء في مرحلة ما أثناء الحمل.

رضاعة المواليد من الأمهات مبكراً قد تنقذ حياتهم

حمل الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية السنوي الذي يحتفل به للفترة 1-7 أغسطس/آب من كل عام دعوة متكررة لرضاعة طبيعية للمولود من الساعة الأولى ليعكس أهمية بدء إرضاع الأم للطفل مبكراً.

وكانت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة قد توصلا إلى أن إرضاع المولود من الأم فور ولادته يمكن أن يمنع كثيراً من وفيات الأطفال حديثي الولادة في البلاد النامية.

وتقوم وكالات الأمم المتحدة بالترويج لفوائد الرضاعة الطبيعية المبكرة من حيث قدرتها على إنقاذ حياة المواليد. فالرضاعة المبكرة تزود الوليد باللبن الأول أو اللباء (colostrums) الذي يساعد على مقاومة عدوى الأمراض كأنه اللقاح الأول، كما أنه غني بفيتامين (أ) الذي يقي بصر المولود.

وكانت دراسة طبية عن وفيات المواليد في الشهر الأول بجمهورية غانا قد خلصت إلى إمكان منع 16% من تلك الوفيات بالرضاعة الطبيعية من الأم منذ الولادة.

وترتفع النسبة إلى 22% لدى بدء هذه الرضاعة منذ ساعة الولادة. فلبن الأم يجلب معه مناعات طبيعية تحصن المولود ضد الأمراض ومسببات الوفاة. وهذا ما يحتاجه الطفل بالضبط في هذه المرحلة المبكرة من حياته.

لبن الأم:

يحتوي لبن الأم المبكر على كافة العوامل المناعية التي تستطيع إنقاذ وحماية مواليد الشهر الأول وحديثي الولادة من أمراض معدية، خاصة التلوث المعوي والإسهال والالتهابات التنفسية الحادة.

تقدر إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن 1.3 مليون طفل سنوياً دون سن المدرسة، كان يمكن إنقاذ حياتهم بالرضاعة من الأم فقط، لفترة الأشهر الستة الأولى. وتلفت المنظمة العالمية إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً من أمهاتهم -في البلاد االغنية والفقيرة- يبدؤون مشوار الحياة بداية أصح.

وتشير الصحة العالمية إلى أهمية ذلك الأمر بشكل خاص في بلاد أفريقيا جنوب الصحراء، التي تشهد أعلى معدلات وفيات صغار الأطفال في العالم. فهناك نسبة 10% من جميع المواليد يتوفون قبل إتمام العام الأول، ومعظم وفيات المواليد في الشهر الأول تحدث في المنزل.

كذلك ابتليت أفريقيا جنوب الصحراء بأعلى معدلات العدوى بفيروس ومرض نقص المناعة المكتسب (إيدز). وهذا يمثل مأزقاً للأمهات المصابات بالعدوى، فلا يتاح لهن الماء النظيف والطهارة إلا قليلاً.

يقدر الخبراء أن اقتصار رضاعة الطفل في شهوره الستة الأولى على أمه المصابة بعدوى فيروس نقص المناعة هو أكثر أماناً من التغذية المختلطة.

فخيار التغذية المختلطة أسوأ ما يمكن أن تفعله الأم، حيث ترضعه منها حيناً وتغذيه بمساحيق الألبان حيناً آخر، وهو أسوأ حالة يمكن الوصول إليها.

ففي الشهرين الأولين من حياة المولود، يتعرض الطفل المُغذّى بمساحيق الألبان لمخاطر وفاة -من الإسهال وأنواع عدوى أخرى- تفوق بست مرات مخاطر وفاة الطفل المغذى بلبن الأم. وفي أفريقيا، غالباً ما تستخدم المياه الملوثة في إعداد رضعة الطفل من مساحيق الألبان.

من ناحية أخرى، تعمد الأمهات الفقيرات إلى مزج مساحيق الألبان بكثير من الماء لدى إعداد وجبات المولود، كي تستمر علبة مساحيق الألبان لأطول فترة ممكنة. وهذا يعني إمداد الطفل بالقليل من المغذيات، ما يؤدي لسوء التغذية.

المهنة: طبيب الأسرة:

الأطباء الأوائل كانوا أطباءً عموميين، ولآلاف السنين قدموا كل الخدمات الطبية الممكنة؛ كانوا يقومون بالتشخيص والعلاج وإجراء الجراحات والتوليد وكل ما يمكنهم عمله لتخفيف معاناة المريض أيًا كانت المشكلة التي يعانى منها.

بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وقبل أن تندمل جراحها أخذت العلوم الطبية تقفز قفزات واسعة حتى أنه في بضع سنوات زادت المعرفة الطبية عدة أضعاف المعرفة القديمة وظهرت الحاجة للتخصص، وأصبح هم كل طبيب بعد التخرج في ذلك الوقت اختيار التخصص المناسب وبالتبعية زيادة رقعة هذا التخصص بالمزيد من البحث فظهرت “تحت التخصصات” أو التخصصات الفائقة مما ساهم في المزيد من التعمق في المعرفة الطبية ولكن..

بينما يشتعل مهرجان العلوم الطبية ويزداد صخبه كان هناك مريض بائس يحمل آلامه إلى قلب المهرجان ينظر يمنة ويسرة فلا يعرف الطريق المناسبة التي يجب عليه سلوكها ويدخل حلقة مفرغة قد تزداد معها حالته الصحية سوءًا.

في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت حركة اجتماعية تطالب بعودة الممارس العام وتم عمل دراسة ميدانية للوضع وبناءا على نتائجها ولد القسم رقم 20 ؛ قسم طب الأسرة وكان هذا عام 1969 م. في انجلترا القرن التاسع عشر كان لقب الممارس العام يطلق على الصيدلي الذي يحصل على عضوية الجمعية الملكية للجراحين ولكن الآن الممارس العام في المملكة المتحدة هو الاسم البديل لطبيب الأسرة في الولايات المتحدة الأمريكية.


ما هي طبيعة عمل طبيب الأسرة؟

طبيب الأسرة يعمل على تشخيص الأمراض وعلاج البسيطة منها وتوثيق المرض بالإضافة إلى دوره المميز في تحفيز وتحسين الحالة الصحية والوقاية من الأمراض ويقوم أيضا بمتابعة ورعاية المرضى ذوى الحالات المرضية المزمنة وتحويل المريض إلى التخصص المناسب إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

أطباء الأسرة هم الخط الأول في مواجهة المرض ودورهم يشبه دور حارس بوابة الرعاية الصحية كما يشبه دور الموسيقار الذي ينظم عمل باقي التخصصات من أجل خدمة المريض ، وبالرغم من أنه في المملكة المتحدة في العام الماضي ذهب 80% من المرضى لاستشارة الممارس العام إلا أنه لم يحول منهم إلى تخصص آخر سوى 13 % فقط.

هل طبيب الأسرة أخصائي؟

في الواقع المعنى اللغوي لـ “أخصائي” هو مضاد المعنى اللغوي لـ “طبيب أسرة” ولكن في النظام الإداري لابد لطبيب الأسرة أن يتخذ لقب أخصائي للإشارة إلى درجة التدريب التي حصل عليها وللمعاملة المالية والإدارية على هذا الأساس وعلى هذا يعتبر طبيب الأسرة أخصائيًا في الرعاية العامة والكلية للأسر المرتبطة بهم. ويعتبر طب الأسرة أول تخصص في الولايات المتحدة الأمريكية يتم فيه إعادة منح ترخيص بحيث يمر طبيب الأسرة باختبارات وتقييم كل عدة سنوات من أجل الحصول على رخصة استمرار مزاولة المهنة.

ما الذي يميز طبيب الأسرة؟

طبيب الأسرة أو الممارس العام في المملكة المتحدة له مكانة مرموقة بين الأطباء حتى أنه في الولايات المتحدة يحصل على أعلى ثاني دخل لطبيب بعد أخصائي جراحة القلب والصدر.


ولكي يحصل على هذه المكانة فطبيب الأسرة يتوجب عليه أن يكون ملمًا بكل أصول الممارسة الطبية مع التعلم المستمر ويحافظ على علاقة مستمرة مع الأسر المرتبطة به فهو الطبيب الوحيد الذي يرى مريضه في كلا الحالتين المرض والصحة. يختلف طبيب الأسرة أيضا عن باقي التخصصات في أنه يقوم برعاية المريض ككل ولا يركز على عضو أو مرض معين فهو يهتم باستجابة المريض لعلته وليس بالعلة نفسها واضعًا في اعتباره شخصية المريض والنموذج العائلي الذي نشأ فيه وتأثير ذلك على معاناته من المرض. يهتم أيضا بدراسة البيئة التي ساعدت على حدوث المرض من خلال متابعته المستمرة للمنطقة التي يكون مسئولاً عنها وتأثيرها على السكان بالإضافة إلى تأثير الموروثات الثقافية على تحسن الحالة الصحية العامة للناس أو تدهورها.

طبيب الأسرة هو حجر الأساس في النظام الصحي ومن خلال موقعه المتميز يستطيع الربط بين الخدمات المختلفة التي تقدم في منطقته والحصول على أعلى مردود منها يخدم صحة المنتفعين.

لكي يقوم بكل هذا يحتاج طبيب الأسرة إلى ما هو أكثر من الدراسة الطبية فيجب ألا يفتقر طبيب الأسرة إلى سرعة البديهة والقدرة على التواصل مع الجمهور والعاملين معه في الحقل الطبي واكتساب ثقتهم وتعاونهم واحترامهم ومهارات رجل الأعمال وأيضا يحتاج إلى إنسانيته.

في مصر يعتبر تخصص طب الأسرة جديد نسبيًا حيث لم يتم العمل به على أرض الواقع إلا في أواخر التسعينات رغم أن جامعة قناة السويس أرست دعائمه في أوائل الثمانينات من القرن الماضي. وفى واحدة من أعرق كليات الطب في العالم وهى كلية طب (قصر العيني) التي بلغت عامها المائة وخمسة وسبعين.. تم منذ بضع سنوات إنشاء قسم طب الأسرة ليعد القسم رقم 35 في هذه الكلية العريقة. ويقوم على تدريس طب الأسرة في مصر أيضا جامعة المنوفية وهيئة الزمالة المصرية. وتعتمد بعض الأنظمة الصحية في العالم العربي خاصة دول الخليج على نظام طب الأسرة حيث أنه أحد عناصر الجودة الشاملة في المجال الصحي التي تسعى لتحقيقها هذه الأنظمة.


الثلاثاء، 21 يوليو 2009

جائزة "الديرة" في شرب "البيرة"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

وأي مكروه نحياه، ولا حول ولا قوة إلا بالله

تناقلت وسائل الإظلام خبر انتقائهم د. القمني ليعطى جائزة جائرة

ما أَنفَعَ العَقلَ لِأَصحابِهِ**
نَتيجَةُ العَقلِ تَمامُ الأَدَب!

كان الشرط أولا أن تعطى للمبدع المفسد

ثم تنازلوا عن شرط الإبداع..


وَإِن أَضَعت مُهجَتي لَم أَحفَظ **
عرضي وَكَيف بعدَها تيقظي؟

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم

"حتى يقال للرجل: ما أجلده! وما أظرفه! وما أعقله! وما في قلبه حبة من خردل من إيمان"

رواه البخاري برقم 7086، ومسلم برقم 143 .

قال تعالى شأنه:

"وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا

وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا

الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا

أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا

قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا ءاياتي ورسلي هزوا

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا

قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا

قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"

" قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِى شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ ءَايَتِنَا فِى الأٌّفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ * أَلاَ إِنَّهُمْ فِى مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمْ أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطُ "

فيا معشر الحمقاء عودوا إلى الهدى **

ولا تقعوا في هوة وعرة المثوى

وما لكم في الخوض في الخطر الذي **

مخاضته ضر عليكم بلا جدوى

فما بكتاب الله يعتاض مسلم **

فصوصا مقالات الفسوق بها تحوى

وهل عرف الإِسلام من رد سمعه **

عن السنة البيضاء يستمع اللغوى

قبائح أخفوها وأبدوا محاسناً **

بها أصبح الشيطان مغو لمن أغوى

خاطرة سال بها الدم من القلم

كلمات سريعة متدفقة ساخطة على الخطأ، وقد تمعرت أحرفها غضبا لانتهاك المحارم

المصاب جلل، وبه سخف وخطل، وقليله خبل، وغبن بلا ثمن

حِرصاً عَلى الدُنيا الَّتي لا تَبقى ** وَاللَّهُ ما في الخَلق مِنهُم أَشقى

*أرجو أن يعتبرني الأحبة متأولا مجتهدا، وأن لي وجهة نظر غريبة بعيدة، لكنها تصح على وجه من الوجوه

فسأسوق عددا من الأمور قد تظهر لأول وهلة كأنها غير ذات صلة بالموضوع، لكني أحسب العكس صحيحا، وقد كان من هو خير مني ومن القمني يفعل ذلك

وهو البخاري، أحسبه كذلك والله حسيبه، ولا أزكيه على الله

فقد كان يضع عنوانا يصعب فهم مراده منه إلا على المحققين المدققين، أما الحمقى المغفلون الجهال من أهل هذا الزمان الأخير فقد يظنون العنوان أو الحديث المندرج تحته لا صلة له بالأمر..وقد رأيناهم يبطلون صحة الأحاديث تارة، وتارة يقولون هو أستاذ السند لكنه في المتن ضعيف ! ولم يكلفوا أنفسهم أبدا بقراءة دراسة الأكابر العباقرة، الذين حققوا وشرحوا لغويا وفقهيا وفصلوا بالأدلة العلمية والمنطقية وقواعد البحث السوية -التي لا يختلف عليها عاقلان- كل غامض ظاهريا، وبينوا أن هذا الرجل كان عالما فقيها ذكيا، وأن عناوينه واختياراته كانت مدرسة، بل جامعة للفهم والتأمل والإفادة، وفهموا قدره في الفنون والأبحاث والدراية، فضلا عن الرواية ..علم الحديث رواية ودراية..

والأن ما صلة البخاري بهذا الهراء اللابس ثوب العالمية...هل هو أحد الذين خاض في عرضهم القمني ومن لف لفه دون تحشم؟

وأين هو من محمد بن إسماعيل.. البخاري؟

بل أين هو أصلا

أين هو.. من "أين"؟

أين هم جميعا، تأدبا لن أقول من هم ولا ما هم ولا كيف هم ..

أين حجتهم؟ بأي ميزان وبأي مقياس؟ بأي منظار؟ مجهر..؟ وهل كان هناك ضوء

أو أشعة تحت حمراء

أو مجسات..هل غاصوا بهذا العمق؟ بهذه السعة والشمولية؟ هل برقة وشفافية ..ولن أقول تذللا للخلاق

قبل أن يعرفوه؟ أو حتى ينظروه...حين يعالجون من الرمد، ويخرجون من العتمة التي حسبوا أنفسهم فيها رجالا وهم رجال..

في ظَلامٍ تَساوَت الهَضَباتُ الشمُ *** فيهِ وَالغامِضاتُ الهُجولُ

لعل من يقرأ باحثا عن اسمه أو جائزته سيحتاج أن يرى شيئا حول ما يثيره، شعاعا يبدد دجى النقض لكل فرض، بصيصا في ظلام الأوهام الجسام

أو..عسى أن يقرأ السيد أو أحد أبنائه أو طلابه الذين قال إنهم أشاروا عليه ألا يناظر من شكك في جائزته

وقال في التلفاز ساخرا:

هل كانوا يحسبونها جائزة في التقوى؟

أرجو ألا يغضب أحد مني، فإني والله مذ سمعت خبر الجائزة الجائرة أتتني أحاسيس متعددة متلبدة التصقت بروحي، بعضها ضحك لتفاهة الاختيار، وتهافته بشكل ملفت مخز لطرفيه، إي وربي..

وبعضها حنق وضيق بهذه المحارم التي تنتهك

وفشلت في النوم مرارا من تلاطم الأفكار

كيف؟

نظرتُ ولم أبغ إلا شفائي ** فداويتُ سُقما بداءٍ عَياءِ

وما دلالات هذا الانتقاء له؟

وإن كان هذيانا بلا تعمد، وليس له تحليل، فما دلالة الهذيان الأن؟

فَإِنّي كَفيلٌ بِالخَرابِ لِبَلدَةٍ **

يُراعى بِها مِن كُلِّ حَيٍّ أَراذِلُه

وسبحان الله

ما رأيته عيانا حيا إلا قبل الجائزة بأيام! تعثرت في حديثه..وتعجبت من بربريته في الطرح، وسبه لكل مخالف- وتعريضه بذات النبي صلى الله عليه وسلم أكبر بلا شك- لكني ظننته سيتصنع الأدب ليحسبه الأطفال مفكرا عويصا.

لم يكن مفكرا ولم يكن عويصا

وبعد فوزه طمعت موظفة معقدة في كلية الطب بالجائزة أيضا!

ولها حق، فقد كانت قبلا تزدري كل من لا يحصل عليها، وتزدري نفسها أيضا، والأن لدينا قائمة مشتاقين طويلة، فضلا عن ساكني مارستان العباسية الذين يدعون الإلهية والنبوة والمهدوية والأهمية والعبقرية، ويكتبون صفحات كثيرة يعرضونها على المختص كلما زارهم ليجدد الدواء..

لماذا تجرأ هؤلاء؟

عَذَلتُ بَني عَمّي وَطابَ بِهُم عَذلي **

لَعَلَّهُمُ يَوماً يُفيقونَ مِن جَهلِ

مُعافينَ إِلّا مِن عُقولٍ مَريضَةٍ **

وَكَم مِن صَحيحِ الجِسمِ خِلوٍ مِنَ العَقلِ

انظر يا سيد قومك

انظروا يا سادة

بخصوص جائزتكم، لن نذهب بعيدا

ركزوا في هذه المعلومات الجديدة دوما

أولا: القرآن الكريم

ما هو القرآن ؟.

الحمد لله

القرآن الكريم هو كلام رب العالمين أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور : (هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) الحديد/9 .

وقد بين الله في القرآن الكريم أخبار الأولين والآخرين وخلق السماوات والأرضين وفصل فيه الحلال و الحرام وأصول الآداب والأخلاق وأحكام العبادات والمعاملات وسيرة الأنبياء والصالحين وجزاء المؤمنين والكافرين ووصف الجنة دار المؤمنين ووصف النار دار الكافرين وجعله تبيانـــاً لكل شيء : ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) النحل/89 .

وفي القرآن الكريم بيان لأسماء الله وصفاته ومخلوقاته والدعوة إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) البقرة/285 .

وفي القرآن الكريم بيان لأحوال يوم الدين وما بعد الموت من البعث والحشر والعرض والحساب ووصف الحوض والصراط والميزان والنعيم والعذاب وجمع الناس لذلك اليوم العظيم : ( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثاً ) النساء/87 .

وفي القرآن الكريم دعوة إلى النظر والتفكر في الآيات الكونية والآيات القرآنية : ( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض ) يونس/101 . وقال سبحانه : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) محمد/24 .

والقرآن الكريم كتاب الله إلى الناس كافة : ( إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل ) الزمر/41 .

والقرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتب كالتوراة والإنجيل ومهيمن عليها كما قال سبحانه و تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) المائدة/48 .

وبعد نزول القرآن أصبح هو كتاب البشرية إلى أن تقوم الساعة فمن لم يؤمن به فهو كافر يعاقب بالعذاب يوم القيامة كما قال سبحانه : ( والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ) الأنعام/49 .

ولعظمة القرآن وما فيه من الآيات والمعجزات والأمثال والعبر إلى جانب الفصاحة وروعة البيان قال الله عنه : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) الحشر/21 .

وقد تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله أو آية من مثله فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا كما قال سبحانه : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) الإسراء/88 .

ولما كان القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية ، وأتمها و أكملها وآخرها ، أمر الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بإبلاغه للناس كافة بقوله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ) المائدة/67 .

ولأهمية هذا الكتاب وحاجة الأمة إليه فقد أكرمنا الله به فأنزله علينا وتكفل بحفظه لنا فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر/9 .

من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .

إنّي لأعجبُ من قوم يشُفُّهمُ **

حُبُّ الزخارفِ لا يدْرُونَ ما العرضُ

ألا عُقُولَ ألا أحلامَ تَزْجُرهُم **

بلى عُقولٌ وأحلامٌ بها مرض

ثانيا:

تأمل -أيا كان لقبك وكيفما كانت طبيعته- النقل هنا عن شخصين من موسوعة الويكي كما يسمونها،

تأمل من بحث وجاءك من هناك!

من عند من تراهم طوق النجاة، ومصعد التنوير والحضارة، من عند الذين لا يفقهون قولا غربا..

رغم أنهم يستغلون الوسائل العلمية، لكن لا يعرفون أين ومتى يتوقفون، لهذا يهربون من ملتهم الثرية الرقمية، التي تفني فيهم كل شيء، وهل دعوناهم نحن لترك التقنية؟.أم هذا فعلهم هم فينا! لنظل متخلفين تابعين مستهلكين مستوردين، باسم العلمانية! العولمة!..

"دبلوماسي و مؤلف ألماني مسلم"

.مراد هوفمان

صاحب العديد من الكتب التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية و أوروبا .

هوفمان كاثوليكي المولد تحول إلى الإسلام عام 1980.

عمل كخبير في مجال الدّفاع النّووي في وزارة الخارجية الألمانية و كان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرّفيع في الحكومة الألمانية . عمل كمدير لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987 ثم سفيرا لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990 ثم سفيرا في المغرب من 1990 حتى 1994 .

جارودي:

انظر إلى رحلته عبر كل المذاهب والملل والنحل وإلى مكانته فيها وأستاذيته، ولا زال القمني يدعونا لنأكل ما تقيأه جارودي ولفظته تجربته ورؤيته للواقع وأبحاثه..

"رجاء جارودي (Ragaa Garaudy) (ولد في 17 يوليو 1913 م في مرسيليا، فرنسا) فيلسوف و كاتب فرنسي.

كان جارودي شيوعيا، لكنه طرد من الحزب الشيوعي سنة 1970 م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي، و بما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي الشيوعي في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات، ثم ما لبث ان اعتنق الإسلام عام 1982 م متخذا الاسم رجاء. يقول جارودي عن اعتناقه الإسلام، أنه وجد أن الحضارة الغربية قد بنيت على فهم خاطئ للإنسان، وأنه .

أشهر جارودي إسلامه، وقبلها اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي ، وفي عام 1945 انتخب نائبا في البرلمان ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1953 وفي عام 1954 حصل على الدكتوراة في العلوم من موسكو . ثم انتخب عضوا في مجلس الشيوخ وفي عام 1970 اسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات.

عندما شرح الله صدره للإسلام تكونت لديه قناعة بأن الإسلام ليس مجرد دين يختلف عن بقية الأديان فحسب، بل إنه دين الله دين الفطرة التي خلق الله الناس عليها وهو يعني ان الإسلام هو الدين الحق منذ ان خلق الله آدم.. في هذه المرحلة اختلطت الكثير من القناعات لدى جارودي لكن بقي الإسلام القناعة الوحيدة الراسخة وظل يبحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، ويعتبر ان الإسلام مكنه بالفعل من بلوغ نقطة التوحيد بينهما ففي حين أن الأحداث تبدو ضبابية وتقوم على النمو الكمي والعنف، في حين يقوم القرآن الكريم على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة. يكتسب فيها الدور الذي يسهم به الإنسان معنى، وان نسيان الله خالق هذا الكون يجعلنا عبيدا هامشيين خاضعين للعديد من الاعتبارات الخارجية، بينما ذكر الله في الصلاة فقط يكسبنا وعيا بمركزنا وبموردنا: الذي هو أصل الوجود دين المستقبل ورغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أوالثقافة استطاع ان يؤلف أكثر من أربعين كتابا منها:

• وعود الإسلام.

• الإسلام دين المستقبل.

• المسجد مرآة الإسلام،

• الإسلام وأزمة الغرب،

• حوار الحضارات،

• كيف أصبح الإنسان إنسانيا.

• فلسطين مهد الرسالات السماوية.

• مستقبل المرأة وغيرها

وفي كتاب «الإسلام دين المستقبل» يقول جارودي عن شمولية الإسلام: أظهر الإسلام شمولية كبرى عن استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقدكان أكثر الاديان شمولية في استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد وكان في قبوله لاتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم والمثير للدهشة انه في اطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء امكانية تعايش تماذج لهذه الحضارات. بل أيضا إعطاء زخم قوي للايمان الجديد: الإسلام. فقد تمكن المسلمون في ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وأفريقيا والغرب وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له، وأعتقد ان هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويا ومنيعا.

يقول جارودي: ان ما يجعل الإنسان إنساناً هو امكانية تحقيقه للمقاصد الإلهية، وفي استطاعته ان يلتزم بالعهد أو ان ينقض العهد، فعلى حين أن الإسلام لا يدخل في نطاق إرادة المخلوقات الأخرى من نبات وحيوان وجماد. اذ لا تستطيع الهروب من القوانين التي تسوسها. نجد ان الإنسان وحده يستطيع الامتثال. فيصبح مسلما بقرار حر وباختيار كامل عندما يعي نظام الوحدة والكل الذي يكسب الحياة معنى. وهو مسؤول مسؤولية كاملة عن مصيره طالما باستطاعته ان يرفض أو يستسلم للواجبات المفروضة عليه ويؤكد جارودي على أن القرآن خالد وأبدي ويستطيع في كل وقت وزمن من التاريخ ان يفهمنا ويوضح لنا الطريق أو الصراط المستقيم وأن يرينا الهدف ويفند ادعاءات الغرب ضد الإسلام موضحا أن روحانية الإسلام تجلت في صورة عديدة بقوله: ان الإسلام وضع اللبنه لحل مشاكل الإنسان الروحية.

أعماله

• هل نحتاج إلى إله؟ (Avons-nous besoin de Dieu?)

• الإله ميّت (Dieu est mort).

• ازدهار وتدهور الإسلام (The grandeur and decadences of Islam).

• اصول الاصوليات والتعصبات السلفية* (Islam and integrism).

• دعوة إلى الحياة (Call to the living).

• من أكون في اعتقادكم ؟؟(Who do you say that I am?)

• نحو حرب دينية (Towards a war of religion).

• الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية* (The Founding Myths of Modern Israel).

*التسمية حسب النسخة المترجمة الصادرة عن دار الشروق.

• المسجد مرآة الإسلام (Mosquée, miroir de l'Islam ) .

• جولتي وحيدا حول هذا القرن (Mon tour du siècle en solitaire)

• فلسطين مهد الرسالات السماوية."

ثالثا:

وهذا من هناك كذلك للجميع "بحرف الدال أو الألف قبل اسمهم لم يعد هناك فرق"

هذه الفقرة لنتبين أين نحن وكيف نميز

فلو أنك أهنت ثورا بألفاظك فلن يتبرم..

وكذلك الخراف..تأكل ونأكلها! وهكذا

لا منطق لا رسالة، لا تحزن من مهانة، أو من حبس و مذلة أو ....

*الثيران :

"الأرخص"

نوع ضخم من الماشية..

كانت قرون الأرخص مستقيمة وموجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الحيوانات إلا أنه كان هناك بعض الاختلافات في طول القرون، سماكتها، درجة تقوّسها، وموقعها بالنسبة لجبهة الحيوان."

تعددت أشكال القرون التي تركب فوق الرؤوس.. لكن الخصائص العامة باقية

نعود لأول الصفحة

فكانت لنا فتنةً ضوعفت**

بحسن المغطَّى وحسنِ الغِطاءِ

جائزة .. التقديرية في شرب البيرة

الحقيقة إن هذه الكيانات حين تقدر شخصا تشينه، وحتى تكوينها المبني على أفكار ماركس ودوركايم وفرويد و....

أسماؤه دلت على أوصافه **

تباً لذِي الأسماء والأوصاف

حين تتسلم شهادة شكر من المافيا الدولية فهل تطير جذلا طروبا!

رأيته في حوار منشور في موقع قناة إخبارية شهيرة، وبدا فعلاً أنه مظلوم في تأخر نيل الجائزة، وكان من المفترض جبر خاطره"لا تقديره" منذ سنوات طويلة، وإغاظتنا...فالرجل مخرف " مفكر" كبير ولسانه طويل، وطلب أن توضع الغالبية العظمى من الشعوب العربية في مستشفى المجانين" ونحن منهم، والحوار موثق منشور مسموع مرئي ومسطور"، لرغبتهم في العمل بالسنة النبوية المطهرة

صلى الله على صاحبها وءاله وصحبه وسلم

جائزة الدولة في سب الملة

أي عصر هذا؟

كيف أكتب

وقررت أن أعتزل الكتابة لمدة مائة سنة، صيانة لها أن تختلط بمثل هذا، وسأحفر لقلمي حفرة كبيرة وأدفنه كريما

كان داود عليه السلام يكفر عن ذنوب غيره! كراهة أن يعصى الله تعالى، وحياءا من الله أن يذكر في باطل ويقسم به باطلا على ظهر الأرض..

عرفته من خلال الصحف المحرفة المنحرفة منذ فترة ليست بالقصيرة، وكانت أول مرة أراه في الحوار الحي خلال خمسين دقيقة مع أحد الفضلاء، وكان

يتكلم بأسلوب قميء مبتذل عنيف ومنطقه مغالطات وأغاليط وتغافل حانق عن كل منقبة كريمة، وتسويق لأفكار لم تسق إلا للفساد الخلقي، والخواء النفسي والروحي، والطمع والعنف العالمي الاستعماري الساحق، والمجتمعي الداخلي كذلك

ثم نطلب المدد من عندهم؟

أصومُ وما ماؤكم للورودِ **

وأعشو وما ناركُم للصِّلاءِ

ومن يَصْدَ يخدعْه السرابِ **

ويَغرُرْهُ خُلَّب برقٍ خَواءِ

وهذا فوق كونها تتجاهل أهم حقائق الكون والحياة وعلاماتها، وهي الفطرة والقرءان، وما بث في الأنفس والآفاق، ويعتبر الدين هو الشعيرة! أو أي تحدث باسم الشرعية! وهو لا هذا ولا ذاك، ولا كان الحوار حول أي دين أصلا بل عن الحقيقة

وهو كذلك يرفض الشريعة..فلا يريد سوى بعض الشعائر! بل لا يعجبه بعضها مخالفة لمذهب نفسه ويبغض الحجاب مثل ساركوزي

وقلت سبحان الله

سبحان الله

كيف يكون هذا الأسلوب لغة ومنطقا ومنهجا في الحوار، بل كيف يفكر هو مع نفسه بهذه الكيفية؟

وكيف يفترض أنه لا حقيقة مطلقة ثابتة في الكون؟

فالعقلاء جزئيا يقرون أن طبائع الحي ثابتة، وأن العدل ثابت، والظلم ممقوت، والسرقة سيئة قبيحة

فكيف بأكبر من ذلك وهو الخلاق العليم!

ويرى الحل للخلاف البشري ترك الصواب! وتسليم الدفة للكافة في السفينة ليجربوا كل شر، فيصبح خيار العاهرة الجاهلة وتاجر الخمور العربيد ورجل الحروب المجنون مثل خيار الأساتذة والعلماء الباحثين عن الصالح العام، والخبراء الذين يستنبطون الأدلة، والأطباء الذين يعرفون الصواب للصحة، ولا يبيعون ضمائرهم..كل له صوت في البرلمان ويسن لنفسه ما يشاء وفوق رأس غيره.."انظر فعالهم بالحضارة وبأنفسهم وبقيم الكتب التي يدرسونها..التوراة الإنجيل..من إباحة الزنا والدعارة والشذوذ والاجهاض وإبادة الأمم الأخرى وإفقارها"

بهذا تتم استباحة كل شيء، وتؤذي البشرية نفسها بنفسها، وتؤذي جيرانها وتلوث ماءها وهواءها وتربتها وكتبها، وتتعثر.. وتقتل الأجنة البريئة الرقيقة برغبة جامحة من حاملاتها الفواسق

باكِياتٍ وَما لَهُنَّ دُموعٌ **

مُغرَماتٍ وَما لَهُنَّ عُقولُ

بل وتمزق الحكومات أحشاءها لتجري بحوثها الجذعية، كأنما هي صراصير وديدان وفئران معملية، وتقنن الشذوذ، فينقلب ضررا على الجميع، وتقنن

كل هوى مطاعا، ثم تعود فتقول أخطأنا في تجاربنا، بعد أن دفع الثمن كل صبي حتى الجيل العاشر لوث دمه باليورانيوم المنضب، وتجارب الهندسة الصبغية والعبث بالأمشاج، وكأنما تدور في ساقية عمياء بلهاء، ولا تريد أبدا أن تنظر إلى السماء، ومهما أخذت بالعذاب والأوبئة استكبرت، وما استكانت وما تضرعت، وكلما نطق ناطق هناك أخفتوا صوته، فصار كأخي السرار، وادعوا الحرية، كما قالت مراسلة الأخبار يوما عن إماتة الكتب هناك: "اكتب ما شئت وقل ما شئت وأنا أنشر ما شئت وأوزع ما شئت"، وأضيف: وأشتري بأموالي دعم من شئت من الناخبين.. زعموا!

وأوزع جائزة الغابة..